الأحداث - تناقلت بعض المواقع الإخبارية خبرًا يفيد باعتراض وتوقيف قافلة شاحنات تابعة لليونيفيل في الضاحية الجنوبية ببيروت، ولكن بعد التحقيق والتدقيق في المعلومات، تبين أن الأمر لا يعدو كونه سوء تفاهم نتج عن تشابه في المعلومات المتداولة.

في التفاصيل، أفاد مندوب وكالة "الاحداث ٢٤" الإخبارية، أن القافلة المكونة من شاحنتين وعدة مركبات دعم، بما في ذلك مركبة للشرطة العسكرية، كانت متجهة صوب مطار بيروت لأغراض لوجستية. وأثناء سير القافلة، وقع حادث طريق عرضي أمامها، مما أدى إلى تجمع حشود من الناس في المكان للمساعدة والفضول، ولكن لم يحصل أي توقيف أو اعتراض متعمد لطريق القافلة.

تم تأخير القافلة لبضع دقائق فقط حتى تمت معالجة الحادث، ومن ثم استأنفت القافلة طريقها دون مزيد من العوائق. الجدير بالذكر أن القوات المسلحة اللبنانية كانت على علم وقد منحت التصاريح اللازمة للقافلة لتسيير مهمتها في هذا الطريق.