الاحداث - أشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور في بيان، إلى أنه "من دون أي رغبة في إثارة أي جدل او سجال، لا ارى مبررا لبعض الحملات ضد قرار وزارة التربية بالسماح بتعليم ابناء المواطنين السوريين الذين نزحوا أخيرًا إلى لبنان بسبب الاحداث التي حصلت خصوصا في جبل العرب".
أضاف: "أولا إنه نزوح موقّت واضطراري نأمل ان تزول كل أسبابه في القريب العاجل، والرئيس وليد جنبلاط يبذل جهدا كبيرا مع السلطات السورية والدول المعنية لأجل تحقيق مصالحة تطوي هذه الصفحة الأليمة على قاعدة المحاسبة والعدالة. ان نفس المنطق الانساني الذي تم اعتماده إبان الثورة السورية وجرائم نظام البعث في حق الشعب السوري بعد العام ٢٠١١ الذي دعمه في مجلس الوزراء ووافق عليه بعض من ينتقد القرار الجديد واعتمده كسياسات ومن اعلى المواقع الرئاسية البعض الاخر ولو عارضه إعلاميا، نفس المنطق يتم اعتماده اليوم بشكل موقّت واضطراري" .
وختم: "نشكر للحكومة ولوزارة التربية القرار، ولا مصلحة لأحد في خلق إشكالية وطنية حول امر موقت ومحدود في أعداد الطلاب والحالات المعنية به، وكلنا نتساوى في حرصنا على وطننا ومستقبله وتوازناته".