الأحداث - أصدر أهالي بلدة رياق في قضاء زحلة بيانًا استنكروا فيه التهديد الخطير الذي تعرّضت له بلدتهم مؤخرًا، والمتمثّل بتصريحات صادرة عن أحد الأشخاص تضمنت تهديدًا صريحًا بهدم كنيسة البلدة، إضافة إلى شتائم وتحريض ضد أحد الأحزاب المسيحية في رياق ومناطق زحلة، وصولًا إلى التهديد بـ”محو الحزب من الوجود”.
وأشار البيان إلى "أن الأهالي تحرّكوا بسرعة وبروح من المسؤولية، بالتعاون مع مخاتير البلدة ونواب المنطقة والأجهزة الأمنية المختصة، ما أدى صباح اليوم إلى توقيف المشتبه به في منزله في بلدة النبي الشيت – قضاء بعلبك، معتبرين أن هذه الخطوة تعبّر عن عودة هيبة الدولة وبسط سلطتها على كامل الأراضي اللبنانية".
وأكد أهالي رياق "أن ما جرى “كان مستبعد الحدوث في مناطق لطالما اعتُبرت خارجة عن سلطة القانون”، مشيدين بدور الدولة والأجهزة الأمنية، ولا سيما مديرية المخابرات في البقاع، في حماية أمن اللبنانيين ومقدساتهم."
وطالب البيان الجهات المعنية بإطلاع الرأي العام على خلفيات التهديدات التي أُطلقت ودوافعها، حرصًا على الشفافية ومنعًا لتكرار مثل هذه الحوادث.وختم الأهالي بالتشديد على أن كنائسهم ومقدساتهم “خط أحمر”، وأن أي محاولة للتطاول عليها ستُقابل اليوم بدولة حاضرة وفاعلة، متمنين أن يكون هذا الحدث “عبرة لكل من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار البلدة”.