الاحداث- شدّد النائب نعمة إفرام في مقابلة مع برنامج “جدل” عبر محطة LBCI على “أنّ الجيش اللبناني يقوم بدور وطني كبير في الجنوب، لكنه “لا يرى نفسه” بالشكل الذي يليق بما يقدّمه هناك”، معتبرًا “أنّ اجتماعات الـ Mechanism بين الأطراف المعنيّة “بنّاءة وتفتح المجال أمام تفاهمات أوسع”.
وقال إفرام إنّ الجيش الأميركي ما زال حتى اللحظة يتعامل مع الجيش اللبناني “كأخ أصغر وليس كعدو”، داعيًا إلى حوار بنّاء يقود إلى وقف إطلاق النار وإلى اتفاقيات جديدة في الشرق، حيث يتجه العالم – بحسب تعبيره – نحو “أقلّ أيديولوجية وأكثر عملانية”.
ورأى إفرام أنّ قوة لبنان الدفاعية محدودة في ظل غياب الدفاع الجوي، لافتًا إلى أنّه يستطيع قراءة إعادة حزب الله تكوينه “بطريقة إيجابية كحزب سياسي”. وكشف أنّ الصادرات اللبنانية إلى المملكة العربية السعودية ستُستأنف في غضون أقل من شهر، ما يمهّد لعودة الحركة الاقتصادية بين البلدين.
ووصف زيارة البابا المرتقبة للبنان بأنها “زيارة إنقاذية”، معتبرًا أنّ لبنان 1920 في خطر جيوبوليتيكي. وأضاف أنّه لا شكّ بأنّ الرئيس ميشال عون “يهيئ النفس الإدارية والعسكرية” لجعل المبادرة التي تحدّث عنها “جدّية وقابلة للتطبيق”.
وفي الشأن الانتخابي، أكّد إفرام أنّ وليد خوري هو الأقرب للتحالف معه في جبيل، لكن “لا شيء محسومًا”، مشددًا على أنّه اتخذ قرارًا “بعدم الاستعجال”. كما أشار إلى أنّ “الاغتراب لديه منطقة تفكير معينة” وهو لم يتسجّل بكثافة لأنه “يرفض الـ6”.
وختم إفرام بالإشارة إلى أنّ الرئيس عون قال للجميع الليلة “Game Over”، معتبرًا أنّ المرحلة المقبلة تتطلّب “التأسيس لحوار بنّاء يؤدي إلى وقف إطلاق النار وإبرام اتفاقيات في الشرق”.
