الأحداث - عقد في دار الفتوى - راشيا اجتماع علمائي استثنائي طارئ اليوم الجمعة 23 من المحرم 1447 18 تموز2025مـ برئاسة سماحة مفتي راشيا، وحضور أصحاب الفضيلة السادة العلماء بداية أكد العلماء على ضرورة المحافظة على الوحدة الوطنية والعيش المشترك والسلم الأهلي وعدم السماح بالاعتداء على المواطنين والمقيمين في لبنان ، وأثنى العلماء على دور العقلاء في لبنان من الأحزاب والمرجعيات الدينية في حرصهم على عدم السماح بأبواق الفتنة أن يكون لها وجود في لبنان، بل والمطالبة بمحاسبتهم،مستهجنين كيف للأجهزة الرسمية الإعلامية أن تستقبلهم في قنواتها لبث سموم الفتنة والاستعانة بالعدو الصهويني ضد الشعب السوري الشقيق، والتحريض للتدخل في شؤون سورية مما يستدعي مساءلتهم القانونية والأخلاقية عن ذلك ، وشدد العلماء على العلاقة التاريخية بين أبناء راشيا في كل المحطات وهذا ما نعمل للمحافظة عليه ، معتبرين أن ما يروج له البعض الخارجي من التحريش بين أبناء المنطقة بعيد عن أبجدياتنا فضلا عن ثواب ديننا،معتبرين أن ما يجري في سورية شان داخلي سوري وهم أدرى بشؤونهم ،ولبنان يرجو الخير والاستقرار والازدهار لسورية،ونحن على يقين تام أن لبنان بخير إن كانت سورية بخير، وأكد سماحته أن دار الفتوى في راشيا تبذل جهوداً متواصلة مع المعنيين في راشيا لكف شر تلك الشرذمة التي تحاول نشر سمومها في المنطقة ولبنان، وتؤكد على أن ما جرى في الأيام الماضية تم التغلب عليه بحكمة العقلاء والتنسيق مع الجميع لوأد الفتنة في مهدها ،ودار الفتوى في راشيا تطلب من المعنين الوقوف بحزم ضد قطع الطرقات والاعتداء على أرزاق وممتلكات الناس ،ومحاولات فبركة فيديوهات لنشر الفتنة المذهبية ،وأثنى الحاضرون على أداء الأجهزة الأمنية اللبنانية في التصدي للعابثين بالسلم الأهلي وقطاع الطرق، وضبط الحدود اللبنانية السورية من تسلل الخارجين على القانون والدستور.
