الأحداث - تستعدّ بيروت لاستقبال البابا لاوون الرابع عشر في زيارة تاريخية ينتظرها اللبنانيون بكثير من الرجاء، وسط حالة استنفار رسمية وأمنية لافتة.
منذ ساعات الصباح الأولى، تتابع اللبنانية الأولى السيدة نعمت عون أدقّ التفاصيل اللوجستية، وتشرف ميدانيّاً على التحضيرات والاستعدادات الأخيرة في القصر الجمهوري والمسار المؤدي إليه، حرصاً على إتمام كل الترتيبات بسلاسة قبل ساعات قليلة من وصول البابا إلى بيروت.
وفي موازاة ذلك، انتشار كثيف للعناصر الأمنية والعسكرية على طول الطريق الذي سيسلكه موكب البابا من مطار رفيق الحريري الدولي وصولاً إلى القصر الجمهوري في بعبدا، حيث سيستقبله رئيس الجمهورية ويرافقه في السيارة نفسها، في مشهد رمزي يعكس مستوى الحفاوة الرسمية.
كما بدأت عملية نقل الصحافيين من المركز الإعلامي إلى المطار والقصر الجمهوري لتغطية محطات الزيارة.
وتدخل البلاد بذلك في الساعات الحاسمة قبيل لحظة الاستقبال، وسط ترقّب شعبي ورسمي لزيارة تحمل طابعاً روحياً ووطنياً استثنائياً.
