الأحداث - تماسك مؤشّر ستاندرد أند بورز 500 (S&P 500) يوم الجمعة بعدما قلّص خسائره، مدعومًا بارتفاع أسهم المصارف الإقليمية التي عاودت الصعود عقب تراجعاتها الأخيرة على خلفية مخاوف تتعلق بمخاطر الائتمان. كما أسهمت التهدئة في التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين في تعزيز معنويات المستثمرين، عقب تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب أبدى فيها موقفًا أكثر ليونة حيال المفاوضات التجارية مع بكين.
وعند الساعة 12:59 ظهرًا بتوقيت الساحل الشرقي الأميركي (16:59 بتوقيت غرينيتش)، ارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 131 نقطة أو بنسبة 0.3%، وصعد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، بينما زاد مؤشر ناسداك المركّب بنسبة 0.1%.
وفي المقابل، ما زال الإغلاق الحكومي الأميركي، الذي يدخل أسبوعه الثالث، يضغط على الأسواق ويؤثر في ثقة المستثمرين، مع استمرار تعطيل نشر البيانات الاقتصادية وتصاعد القلق حيال آفاق النمو على المدى القصير
وفي سياق متصل، قال ترامب في مقابلة مع شبكة فوكس بيزنس إنّ الرسوم الجمركية المرتفعة المفروضة على السلع الصينية “لن تبقى لفترة طويلة”، في إشارة إلى احتمال حدوث انفراج في العلاقات التجارية بين واشنطن وبكين. وأضاف: “هذا الوضع غير مستدام… يمكن أن يستمر، لكنهم أجبروني على القيام بذلك.”
وكشف الرئيس الأميركي أنه سيلتقي نظيره الصيني شي جين بينغ في كوريا الجنوبية خلال أسبوعين، في لقاء يُتوقع أن يفتح الباب أمام جولة جديدة من المفاوضات التجارية، مشيرًا إلى أنّه “متفائل بتحقيق تقدّم في الملف الصيني”.
وتأتي هذه التصريحات بعد أسبوع من تهديد ترامب بفرض رسوم إضافية بنسبة 100% على السلع الصينية اعتبارًا من الأول من تشرين الثاني (نوفمبر)، ردًا على القيود التي فرضتها بكين على صادرات المعادن النادرة.