الأحداث - أحيا "حزب الله" مناسبة "يوم الشهيد" عند مرقد سيد شهداء المقاومة الإسلامية السيد عباس الموسوي في بلدة النبي شيت، بحضور المستشار السياسي للأمين العام النائب السابق السيد حسين الموسوي، ومسؤول منطقة البقاع الدكتور حسين النمر، اللذين وضعا إكليلَي ورد باسم الأمين العام الشيخ نعيم قاسم على ضريح السيد الموسوي وعائلته، وعلى أضرحة الشهداء.

وحضر المراسم النائب ملحم الحجيري، والنائب السابق الدكتور جمال الطقش، والسيد ياسر عباس الموسوي، إلى جانب فعاليات سياسية ودينية وبلدية واجتماعية.

كما وُضعت أكاليل ورد من قبل ممثّلين عن مؤسسة الشهيد، مؤسسة الجرحى، الهيئة الصحية الإسلامية، الهيئات النسائية، عوائل الشهداء، جمعية التعليم الديني الإسلامي، جمعية الإمداد الخيرية، مدارس المهدي، معاهد أمجاد، واتحادات وعدد من البلديات.

وتخلّل الاحتفال أداء ثلة من مجاهدي المقاومة قسم الولاء والبيعة للشهداء، قبل أن يتولّى مسؤول إعلام منطقة البقاع مالك ياغي تقديم الكلمات، مؤكداً “مواصلة درب الشهداء بكل صدق وإخلاص، وحفظ المقاومة التي كانت وما زالت الوصية الأساس”، مشيراً إلى أنّ عملية الشهيد أحمد قصير “كانت الشرارة التي أطلقت عصر الاستشهاديين، ومهّدت لتحرير لبنان من الاحتلال الإسرائيلي عام 2000”.

وألقى السيد حسين الموسوي كلمة تناول فيها المستجدات السياسية والمواقف اللبنانية من التهديدات الأميركية والإسرائيلية، معتبراً أنّ “الأميركي هو العدو الأول، وكل محاولات فرض الاستسلام على لبنان مرفوضة بالكامل”.

وأضاف: “المقاومة والشعب اللبناني لن يعطوا الأميركي والإسرائيلي ما لم يأخذوه بالقوة”، مشدداً على أنّ “من يلاقي الطروحات الأميركية والإسرائيلية في الداخل أكثر من مجرد عميل، وهذه المرحلة تتطلب وضوحاً وثباتاً في الموقف”.

ودعا الموسوي إلى “المزيد من التبلور والتكامل بين الشعب والجيش والمقاومة من أجل بناء لبنان القوي”.