الأحداث - سيحيي البابا ليو بابا الفاتيكان يوم الأحد تقليدا يعود إلى قرون مضت بقضاء عطلة في كاستل غاندولفو، إذ يأمل سكان البلدة الواقعة على ضفاف بحيرة في انتعاش السياحة بعد أن أحجم البابا الراحل فرنسيس عن قضاء عطلة صيفية.وسيقضي ليو، الذي انتخب بابا للفاتيكان في الثامن من مايو أيار بعد وفاة فرنسيس، الفترة من السادس إلى 20 يوليو تموز على بعد ساعة بالسيارة إلى الجنوب من روما في البلدة الهادئة الواقعة على تلة التي يقطنها حوالي 8900 نسمة على ضفاف بحيرة ألبانو.ويأمل رئيس بلدية البلدة وأصحاب الأعمال أن تجذب إقامته، وهي الأولى لبابا منذ 12 عاما، السياح الذين يأملون في رؤية البابا الجديد للكنيسة الكاثوليكية.ويمتلك الفاتيكان قصرا بابويا في البلدة، بما في ذلك حدائق شاسعة على طراز عصر النهضة تعود لعام 1596. لكن فرنسيس، الذي أحجم عن الاستمتاع بالكثير من امتيازات البابوية، اختار عدم التنقل لقضاء عطلة وكان عادة يقضي الصيف في مقر إقامته في الفاتيكان.ومن المتوقع أن يقضي البابا ليو معظم العطلة في مقر الإقامة بالبلدة. لكن ستتاح الفرصة للسكان والسياح لرؤيته في مناسبات دينية يومي 13 و20 يوليو تموز.