الأحداث - أعلن البيت الأبيض، مساء اليوم الإثنين، عن خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإنهاء الحرب في غزة.
وضمت الخطة، التي تم نشرها بالتزامن مع اجتماع ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، 20 نقطة، وجاء فيها: “خلال 72 ساعة من قبول إسرائيل الاتفاق سيُفرج عن كل الرهائن الأحياء والأموات”، مشيرًا إلى أن “إذا وافق الطرفان على هذا المقترح فسوف تتوقف الحرب فورًا”.
وأكدت واشنطن أنها “سترعى حوارًا بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي للتعايش السلمي”.
ولفت البيت الأبيض، إلى أن لن يُجبر أحد على مغادرة قطاع غزة، موضحًا أن “من يرغب في مغادرة قطاع غزة فهو حرّ وله حقّ العودة”.
وشدد على أن “حماس والفصائل الأخرى توافق على عدم لعب أي دور في حكم غزة بشكل مباشر أو غير مباشر”.
وأكدت واشنطن أن “غزة ستحكم بموجب حكم انتقالي موقت من لجنة تكنوقراط غير سياسية فلسطينية”.
ونص المقترح على توقف كل الأعمال العسكرية بما فيها القصف الجوي والمدفعي، إضافة أن “إسرائيل لن تحتل أو تضم قطاع غزة”.
وينص المقترح على توقف كل الأعمال العسكرية بما فيها القصف الجوي والمدفعي.
وأشار إلى أن “حالما يتم الإفراج عن الرهائن تطلق إسرائيل سراح 150 من المحكومين بالمؤبدات، وستطلق إسرائيل سراح 1700 من سكان قطاع غزة المحتجزين بعد 7 تشرين الأول”.
وأعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي ترامب سيرأس هيئة انتقالية في غزة بموجب خطة السلام”.
وأكد المقترح أن “الجيش الإسرائيلي سينسحب بناء على معايير وفترات مرتبطة بنزع سلاح القطاع يتم الاتفاق عليها”.
وتابع: “مع تقدم إعادة تنمية غزة وعندما ينفذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية قد تتهيأ الظروف لمسار موثوق نحو تقرير المصير الفلسطيني وإقامة الدولة”.
وأردف: “مقابل الإفراج عن رفات إسرائيلي محتجز تفرج إسرائيل عن رفات 15 فلسطينيا قتلى”، مؤكدًا أن “حالما يعود كل الرهائن سيُعفى عن عناصر حماس الملتزمين بالتعايش السلمي وتسليم أسلحتهم وسيتم توفير ممر آمن لأعضاء حماس الراغبين في مغادرة غزة إلى دول أخرى”.
ونشر البيت الأبيض الخريطة التي اقترحها ترامب لإنهاء الحرب في غزة مع انسحاب إسرائيلي تدريجي.