Search Icon

التفاوض يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي.. ورفض لبناني للاتصال المباشر
تفاهم بين برِّي وسلام حول أولوية الإعمار.. وبكركي تشجب الاغتيالات الإسرائيلية جنوباً

منذ ساعتين

من الصحف

التفاوض يبدأ بوقف العدوان الإسرائيلي.. ورفض لبناني للاتصال المباشر
تفاهم بين برِّي وسلام حول أولوية الإعمار.. وبكركي تشجب الاغتيالات الإسرائيلية جنوباً

الاحداث-  كتبت صحيفة "اللواء": كاد الحدث العالمي المتمثل بوصول الشاب الهندي الاميركي المسلم من اصول اوغندية زهران ممدين وهو ينتمي الى الحزب الديمقراطي الى رئيس بلدية نيويورك عاصمة المال والاعمال في العالم ان يكون حدثاً محلياً، في كل بلد، ومن هذا الكل لبنان، المتفرّد بطموح ابنائه وصمود جلدهم للتقدم، واحياء ما هو متقادم بارادة يشهد الجميع على قوتها ومتانتها.

ومع ذلك، لم تتوقف العربدة الاسرائيلية سواءٌ على الارض، او في التصريحات، لفرض ارادة الاحتلال، بعد الامعان في التفلُّت من مستلزمات اتفاق وقف الاعمال العدائية استناداً الى القرار 1701، في ظل استمرار الانقسام الداخلي حول معطيات ما يجري، وآخر مظاهر هذا الانقسام مبادرة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع للردّ على الرئيس نبيه بري في مسألة عدم خرق المقاومة لاتفاق وقف النار، وتأكيد جعجع ان ما قاله رئيس المجلس ليس صحيحاً.

بري – سلام: أولوية إعادة الإعمار

وفي اطار السعي الرسمي والحكومي لاعادة الاعمار في الجنوب، اشادت مصادر عين التينة بتوجه الرئيس نواف سلام لاعتبار اعادة اعمار المناطق والمدن والقرى اللبنانية اولوية، مع السعي الحثيث لوضع كل متطلبات اعادة الاعمار على المسار التطبيقي.

وكشفت المصادر ان الرئيس نبيه بري اتفق مع الرئيس سلام على اللقاء التنسيقي الاول نحو اعادة الاعمار في المصيلح، على ان تشارك فيه الحكومة، لكن عدم إقرار قرض البنك الدولي في مجلس النواب دفع رئيس الحكومة للإعتذار عن المشاركة وطلب تأجيل اللقاء، لكن طلبه جاء متأخراً، بعد توزيع الدعوات للمشاركين وإنجاز كل الترتيبات.

واليوم، يطَّلع مجلس الوزراء في جلسته على التقرير الثاني للجيش اللبناني بشأن حصر السلاح، في وقت تطرح فيه قيادة الشمال في جيش الاحتلال الاسرائيلي على مجلس الوزراء الامني المصغر (الكابينت) الخيارات الميدانية للحرب ضد لبنان، بالتزامن مع تزايد نشر بطاريات الصواريخ عند الحدود، فضلاً عن ارتال الدبابات، وحشد مئات الجنود للمشاركة في العمليات المقترحة، بمساندة المسيّرات وسلاح الجو المعادي.

وقالت مصادر سياسية مطلعة لـ«اللواء» ان جلسة مجلس الوزراء حافلة بالمواضيع يتصدرها ملفا تقرير قيادة الجيش بشأن تطبيق حصرية السلاح وتقرير اللجنة الوزارية في ما خص انتخاب المنتشرين واشارت الى انه بالنسبة الى تقرير قيادة الجيش فان قائد الجيش العماد رودولف هيكل سيشرح تفاصيل ما نفذ من إجراءات للجيش والمعوقات التي ما تزال تحول دون إستكمال تنفيذ مراحل انتشارا الجيش مع العلم انه قام الجيش بجهد جبار في إستكمال تنفيذ الخطة من خلال مصادرة الذخائر واقفال الإنفاق وغيرها ويواصل الجيش القيام بهذه المهمات في اطار جعل القوات الأمنية الشرعية هي الحاضرة الوحيدة.

وأفادت ان الجيش سينتقل الى مراحل اخرى في وقت لاحق.

اما بالنسبة الى حل عقدة انتخاب المنتشرين، فأن المصادر تتحدث عن تخريجة ستصدر لضمان مشاركة المنتشرين، انما المسألة قد تجابه في مجلس الوزراء وقد تكون الجلسة امام كباش وزاري الا اذا تم العمل على تفادي التباينات.

ملف الانتخابات

ويحضر تقرير اللجنة الوزارية الخاصة بدراسة اقتراحات ومشاريع الانتخابات في جلسة مجلس الوزراء، وسط توجه باقتراح لقاء الدائرة رقم 16، والمقاعد الستة، وحرص رئاسة الجمهورية لاحتواء التجاذب، وتوفير ما يلزم من هدوء لانجاز هذا الاستحقاق في موعده.

وكان الوضع الجنوبي مدار بحث بين رئيس الحكومة نواف سلام والمنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت التي زارت اسرائيل الاسبوع الماضي لبحث سبل تطبيق اتفاق وقف اطلاق النار.

وخلال استقباله وفد «تجمّع أبناء البلدات الحدودية الجنوبية» اطلعه على اوضاع القرى الحدودية، اكد الرئيس سلام أنّ إعادة الإعمار تمثّل أولوية وطنية للحكومة برمّتها.وأوضح أنّ الحكومة أنجزت لائحة بمشاريع البنى التحتية والخدمات الأساسية في المناطق الجنوبية، وهي جاهزة للانطلاق فور تأمين التمويل المرتقب، لا سيما من البنك الدولي. كما أعلن أنّه سيقوم بزيارة جديدة إلى الجنوب عند بدء تنفيذ هذه المشاريع، آملاً أن يكون ذلك في أقرب وقت ممكن.

وأضاف أنّ الحكومة لا تنتظر القرض الخارجي فحسب، بل تواصل العمل بجهودها الذاتية من خلال مشاريع تنفّذها الوزارات المعنية. واعلن أنّه سيدرس مع الوزارات المعنية لائحة المطالب التي تسلّمها من الوفد، ولا سيّما تلك المتعلّقة بالعائلات التي ما زالت نازحة قسرًا عن قراها، مشدّدًا على حرص الحكومة على تأمين عودتهم الكريمة في أقرب وقت ممكن.

التفاوض لوقف الاعتداءات

وتكثفت التسريبات المنقولة تارة عن اسرائيل وطورا عن الاميركيين بتهديد لبنان بشن حرب للقضاء على حزب الله وتلقى اصداء وتجاوبا في لبنان بتسريبات ممثالة ولو اقل حدة او بمواقف متناغمة مع الضغوط السياسية، بحيث تصاعدت وتيرة الضغوط السياسية بالتوازي مع استمرار الاعتداءات والاغتيالات الاسرائيلية في الجنوب، فيما الموقف اللبناني على حاله بتفضيل التفاوض على الحرب لكن ليس بأي شروط تهدد سيادة لبنان وقراره الوطني المستقل، وبإنتظار اجوبة اسرائيل وحزب الله خلال يومين كما يفترض على المبادرة المصرية، التي يبدو انها ازعجت كيان الاحتلال «من التدخل المصري المتزايد في لبنان» حسب الاعلام العبري، كما فاجأت زيارة وزير خارجية المانيا الى بيروت كيان الاحتلال الذي طرح امكانية المساعدة في التهدئة والتفاوض.

وقالت مصادر رسمية لـ«اللواء» ان موضوع التفاوض بحاجة لوقت لإنضاجه، لكن لاتصالات الرئاسية قائمة يوميا بعيدا عن الاعلام مع الدول المعنية، ليس حول إنضاج توقيت ومواضيع البحث في التفاوض فقط بل ايضا لوقف الانتهاكات اسرائيلية، والاعتداءات اليومية.

وتشير المعلومات الى ان إنضاج ملف المفاوضات ينتظر وصول السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى الى بيروت، للبحث معه في التفاصيل المتعلقة باللجنة التي ستتولى المفاوضات.

وأكد وزير الدفاع ميشال منسى أن «لجنة الميكانيزم التي أنشئت لتطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية ومراقبته، تتجه الى اكتساب دور تفاوضي يمهد لبدء مفاوضات غير مباشرة تهدف إلى تثبيت الأمن والاستقرار على الحدود الجنوبية. وأوضح أن التفاوض غير المباشر يمكن أن يبدأ عبر هذه الآلية، في ظل الحاجة لإنهاء حال الحرب التي أثرت على اللبنانيين اقتصادياً وعسكرياً ومالياً».

وقال: انه لا يعقل أن يكون هناك بندقيتان على الأرض، وإنما بندقية الدولة فقط، ومن هنا جاء قرار مجلس الوزراء بحصرية السلاح، وأن السلاح المصادر يفرز بين ما يمكن الاستفادة منه وما يتلف وفق المعايير العسكرية، في إطار سرية تامة».

وبالنسبة الى تصريح المبعوث الأميركي توم براك الذي دعا الرئيس جوزاف عون إلى التواصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال منسى: «لا يمكن أن يحصل، ونحن في المؤسسة العسكرية أصحاب صمود».

وفي ما يتعلق بالاعتداءات الإسرائيلية، شدد على أن «الجيش ملتزم الدفاع عن السيادة اللبنانية والرد على أي توغل»، قائلا: «نواجه بإمكاناتنا المتوافرة، ومن لحمنا الحي، ونطلب الدعم لتعزيز قدراتنا».

وفي ملف الدعم الدولي، أعلن أن «لبنان تلقى مساعدات أميركية بقيمة 230 مليون دولار من دون شروط، إلى جانب دعم أوروبي بقيمة 12.5 مليون يورو مخصص للمعدات غير القتالية»، مشيرا إلى «اتصالات مع اليونان والكويت لتزويد الجيش بأسلحة وتجهيزات إضافية استعدادا لتسلمه كامل مهامه في الجنوب بعد انسحاب اليونيفيل».

وأشار منسى إلى أن» العمل في الجنوب يواجه صعوبات ميدانية كبيرة، خصوصا في المناطق الجبلية والوديان، حيث يجري الجيش عمليات تفتيش دقيقة للأنفاق ومخازن الأسلحة، مؤكدا أن الوقت ليس معيارا بقدر ما هو إنجاز المهمة وحماية الأرواح».

ونقل عن مسؤول اسرائيلي ترحيبه بأي مفاوضات مع لبنان «لكن من دون شروط مسبقة، وحسب الاتفاق لدينا حرية استهداف ما يشكل خطراً على امننا من دون الرجوع للجنة الدولية».

مهلة براك والتهديد المفتوح

الى ذلك، ذكرت القناة الإسرائيلية الثالثة عشرة: إن المبعوث الأميركي توم براك منح الجيش اللبناني مهلة تنتهي في نهاية تشرين الثاني الحالي لإحداث تغيير في الوضع المتعلق بقضية سلاح حزب الله.

وبحسب التقرير، أوضح براك أنه في حال لم يحدث ذلك، فستتمكن إسرائيل من شن هجمات وستتفهم الولايات المتحدة ذلك.

وأضافت القناة الثالثة عشرة بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لجولة قتال قد تستمر عدة أيام ضد حزب الله، فيما تصعّد إسرائيل تهديداتها باستئناف القصف، على أمل أن يؤدي الضغط على الحكومة اللبنانية إلى نزع سلاح الحزب!

وفي سياق التهديدات المتواصلة للبنان، نقلت صحيفة «معاريف» العبرية عن الجيش الإسرائيلي قوله «إن أي هجوم من حزب الله سيكون الرد عليه قويا، وأنّه لن يكون هناك مفر من شنّ عملية قطع رأس حزب الله».

وأفادت الصحيفة «بأن الجيش الإسرائيلي يُنفذ حاليا عملية استنزاف تدريجي لقدرات حزب الله.ووفقاً لما نقلته عن الجيش الإسرائيلي، فإن الأخير سينفذ عملية واسعة في لبنان إذا تجاوز حزب الله خطوط إسرائيل الحمراء، وفي حال وقوع أي هجوم من قبل حزب الله سيكون رد الجيش الإسرائيلي في الضاحية والبقاع ولن يدفع الثمن حزب الله وحده بل سيطال كامل قواعده».

وأوضحت «أنّ الجيش الإسرائيلي سيستهدف كل دفاعات حزب الله شمال الليطاني إذا هاجم قواته».

وقالت الصحيفة نقلاً عن مصدر عسكري: على حزب الله أن يتذكّر أننا الآن في حالة مختلفة عن ما كنا عليه قبل عام.

وفي سياق التهديد الاسرائيلي، نقلت قناة «العربية- الحدث» عن مسؤول إسرائيلي قوله:أن «حزب الله يعيد تمركزه في الجنوب ما يهدد بحرب جديدة، ونحن لا نسعى لحرب معه لكن لن نتردد إذا لزم الأمر»، مشيراً الى انه «قضى على نحو 20 عنصراً من حزب الله خلال الشهر الاخير».

مكي: التهديدات لإرهاب الدولة

لكن وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية فادي مكي وضع التهديدات الاسرائيلية الاخيرة بضرب بيروت، في إطار» الضغوط والتهويل واستبداد العدو وقيامه بإرهاب الدولة اللبنانية».

وقال في حديث الى «صوت كل لبنان»: بوجود دولة مثل اسرائيل لا تلتزم القرارات الدولية، لا يمكن أن يكون لدينا تصور لما سيحصل، ولكن نسعى بالطرق كافة، لاسيما الديبلوماسية لتفادي هذا التصعيد.

ودعا إلى «انتظار التقرير الثاني للجيش اللبناني، ما قبل الأخير للسنة الحالية، الذي سيعرض في جلسة مجلس الوزراء غداً لتتحدد على أساسه المشاكل والصعوبات ومسار عملية التنفيذ على الأرض»، مشددا على «الاستمرار في خطى ثابتة نحو بسط سلطة الدولة على اراضيها كافة وتسليم السلاح في جنوب الليطاني، على الرغم من بعض الثغرات التي قد نواجهها لناحية الخروق الاسرائيلية وعدم قدرة الجيش اللبناني على التوسع».

وفي ما يتعلق بموضوع اقتراع المغتربين، استبعد مكي أن «تحمل جلسة مجلس الوزراء المقررة اليوم الخميس، انقسامات كبيرة تؤدي إلى شرخ وانسحاب من الجلسة»، موضحا انه «سيتم البحث في التوصيات التي اقترحتها اللجنة الوزارية المكلفة، للذهاب بالإجماع الى صيغ توافقية عدة».

بكركي تشجب

في المواقف شجب المطارنة الموارنة، ما يتعرَّض له الجنوب وأطراف أخرى من لبنان، على نحوٍ يومي، من اغتيالٍ وقصف يضعان البلاد على حافة الحرب مجددًا. داعين المعنيين بوقف إطلاق النار ومواصلة تنفيذ القرار 1701، إلى تحمُّل مسؤولياتهم والتوقُّف عن إلقاء تبعات ما يجري على لبنان، فيما هو الحلقة الأضعف في سلسلة المُطالِبين بإقرار السلام في ربوعه وفي المنطقة.

وأبدوا ارتياحهم إلى بدء تعزيز العلاقات بين لبنان وسوريا.متمنين خواتيمها على قاعدة العدالة والمساواة والأُخوة، وفي كلّ الملفات قيد البحث.

وحذروا من أيِّ تلكؤ في معالجة مشكلة السلاح والمسلحين في المخيمات الفلسطينية، لاسيما أن معظمها بات ملجأ للفارين من وجه العدالة ولعصابات المخدرات وكلِّ عملٍ غير مشروعٍ آخر مُضِرّ بلبنان وأهله.

رد جعجع على برِّي

الى ذلك رد جعجع على مواقف الرئيس بري امس الاول، وقال: لم أشأ يومًا الدخول معك في سجالٍ إعلامي، لكن الظرف الدقيق الذي تمرّ به البلاد يوجب عليّ أن أضع، وبكل احترام، بعض النقاط على بعض حروفك:

تقول إنّ «المقاومة» التزمت بالكامل ما نصّ عليه اتفاق وقف إطلاق النار، بينما هذا القول غير صحيح إطلاقًا.إنّ اتفاق وقف إطلاق النار الصادر في 27 تشرين الثاني 2024، والذي كانت حكومتكم آنذاك برئاسة الرئيس نجيب ميقاتي هي التي فاوضت ووافقت عليه، نصّ بشكل واضح وصريح، في أكثرية فقراته، وخصوصًا في مقدمته، على حلّ وتفكيك جميع التنظيمات العسكرية غير الشرعية. ووقد سمّى هذا الاتفاق بالاسم المؤسسات التي تحمل سلاحًا شرعيًا في البلاد، وهي: الجيش اللبناني، قوى الأمن الداخلي، الأمن العام اللبناني، أمن الدولة، الجمارك، والشرطة البلدية. وكل ما عدا ذلك يُعتبر سلاحًا غير شرعي.

اضاف: أما في ما يتعلّق بقولك إنّ الجيش اللبناني انتشر في جنوب الليطاني بأكثر من تسعة آلاف ضابط وعنصر، فقولك هذا صحيح، لكنه ناقص، إذ إنّ مقاتلي «حزب الله» ما زالوا متواجدين جنوب الليطاني.وفي ما يخصّ استغرابك مواقف بعض الداخل اللبناني حيال «المقاومة»، فالحقيقة أنّ هذه المواقف تعبّر عن أكثرية الداخل اللبناني.

الجنوب: شهيد وقنابل

على الارض، تواصلت اعتداءات العدو الاسرائيلي على الجنوبيين الى حد استهداف المدنيين المتدينين، حيث اغارت مسيرة معادية امس، على سيارة على طريق عام برج رحال- مدخل العباسية، مما ادى الى ارتقاء شهيد هو حسين جهاد ديب القارئ في المجالس العاشورائية من بلدة شحور وسكان بلدة معركة. وسقوط جريح، وتضرر مقهى يقع بالقرب من مكان الاستهداف.

وتسببت الغارة المعادية بحال من الهلع والرعب في صفوف تلامذة المدارس القريبة من مكان الاستهداف، ولا سيما ثانوية الشهيد محمد سعد ومدرسة قدموس، وقد سارع الأهالي إلى المدارس لاصطحاب أولادهم إلى المنازل.

ولم تقتصر الاعتداءات نهاراً على الاغتيالات، بل تعدتها الى انتهاكات جديدة، فألقى جيش الاحتلال قنبلة صوتية على منطقة وطى الخيام، اثناء قيام فريق مجلس الجنوب بالكشف عن المنازل المدمرة في وادي العصافير، بمواكبة من الجيش اللبناني واليونيفل.

وقرابة السابعة مساء أمس، أطلق جيش الإحتلال الإسرائيلي النار باتجاه وادي علما الشعب من الموقع المستحدث داخل الأراضي اللبنانية في منطقة اللبونة بعدها سُجّلَ تحليق مُسيّر مُعادٍعلى علو منخفض جدا فوق قرى الزهراني و فوق البقاع الغربي من لبايا وزلايا وميدون والقطراني وتلال الجبور والجوار.

يشار الى ان دورية للجيش اللبناني توجهت نحو «حي الكسايرة شرق ميس الجبل، بعد رصد تحرك قوة اسرائيلية في المنطقة».