الاحداث - أفاد مندوب وكالة الأحداث 24 أنّ مدينة صيدا شهدت الليلة توتراً ملحوظاً، بعدما حاولت مجموعات مرتبطة بالجولاني استغلال الذكرى السنوية الأولى لهروب الرئيس السوري الأسبق بشار الأسد لإشعال الشارع عبر تجمعات وهتافات هدفت إلى تحويل المدينة إلى ساحة صدام وفلتان.
ومع بدء التحشّدات، تدخّلت وحدات الجيش اللبناني بسرعة وحزم، حيث انتشرت الدوريات في الشوارع الرئيسية والفرعية، ونُصبت حواجز متنقلة، ونُفّذت مداهمات خاطفة في نقاط حاولت تلك المجموعات اعتمادها كمنطلقات للتحرّك.
مصادر عسكرية أكدت لـ الأحداث 24 أنّ قيادة الجيش حسمت موقفها بوضوح: أي محاولة لجرّ صيدا إلى التوتر ستُواجَه فوراً وبالقوة المناسبة.
وقد عملت الوحدات الميدانية على تفريق التجمعات بالقوة اللازمة، واعتُقل عدد من المحرّضين، ما حال دون توسّع الاشتباكات أو امتدادها. وبالتدابير الحاسمة والسريعة، أُحبطت محاولات التصعيد، وعادت المدينة إلى هدوئها تحت سلطة الدولة وأجهزتها الشرعية.
