الاحداث- أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنّ قرار مجلس الأمن الدولي بشطب الرئيس السوري أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس حسن خطاب عن لائحة العقوبات الأممية، يشكّل «إشارة سياسية قوية إلى انتقال سوريا إلى فصل جديد».
وجاء الموقف الأميركي بعد تبنّي مجلس الأمن قراراً يقضي برفع العقوبات عن المسؤولين السوريين، في خطوة وُصفت بأنها جزء من مسار دولي لإعادة إدماج دمشق تدريجياً في المشهد الإقليمي والدولي.
وأشارت الخارجية الأميركية إلى أنّ بلادها «تدعم أي خطوات من شأنها تشجيع الإصلاح والاستقرار في سوريا»، مع التأكيد على استمرار مراقبة تنفيذ الالتزامات السياسية والإنسانية المترتبة على الحكومة السورية.