الأحداث – ظل الدولار الأميركي تحت ضغوط يوم الجمعة، بعدما أظهرت البيانات ارتفاعاً كبيراً في طلبات إعانة البطالة إلى أعلى مستوى في أربع سنوات، بالتزامن مع زيادة متواضعة في معدلات التضخم، وهو ما عزز التوقعات بإقدام مجلس الاحتياطي الفدرالي على خفض أسعار الفائدة.

وسجل مؤشر الدولار في التعاملات الأخيرة 97.585، متجهاً نحو ثاني تراجع أسبوعي متتالٍ، بعدما أنهى الخميس موجة مكاسب استمرت يومين.

وأظهرت بيانات وزارة العمل الأميركية أن عدد المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة ارتفع بأكبر وتيرة أسبوعية منذ أربع سنوات. وفي المقابل، أظهرت بيانات أسعار المستهلكين لشهر آب/أغسطس صعود التضخم بأسرع وتيرة في سبعة أشهر، لكنه بقي ضمن التوقعات.

وتوقع محللون أن تضيف هذه المعطيات مزيداً من الجدل على طاولة الفدرالي الأميركي في اجتماعه المقبل، لكن الأسواق ما زالت تركز أساساً على احتمالات خفض الفائدة في المرحلة الحالية.

وعلى صعيد العملات، استقر الدولار أمام الين الياباني عند 147.27 ين بعد بيان مشترك بين واشنطن وطوكيو أكد مجدداً أن السوق هي الجهة المخولة بتحديد أسعار الصرف.

في المقابل، تراجع اليورو 0.1% ليسجل 1.1727 دولار، بعد أن ثبت البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة عند 2% للاجتماع الثاني على التوالي، فيما أكدت رئيسته كريستين لاغارد أن المخاطر الاقتصادية باتت أكثر توازناً.

كما ارتفع الدولار الأسترالي 0.1% إلى 0.6665 دولار، قريباً من أعلى مستوى في عشرة أشهر، بينما تراجع الدولار النيوزيلندي 0.1% إلى 0.5971 دولار. أما الجنيه الإسترليني فسجل 1.3572 دولار منخفضاً 0.1%، في حين استقر اليوان في الأسواق الخارجية عند 7.1135 يوان مقابل الدولار