الاحداث - صدر عن الدائرة الإعلامية في حزب "القوات اللبنانية"، البيان الآتي:

تؤكّد الدائرة الإعلامية في حزب “القوات اللبنانية” أنّ موقع ليبانون ديبايت اتّخذ نهجًا ثابتًا يقوم على استهداف الحزب وتخصيص صفحاته لحملات منظّمة تهدف إلى تشويه صورته. والسبب بات واضحًا، إذ إنّ هذا الموقع مأجور ويتقاضى بدلًا ماليًا مرتفعًا لتأدية هذه المهمّة، استمرارًا لمحاولات فاشلة سبق أن اعتمدها نظام الأسد ومحور الممانعة، ولم تنجح بسبب نزاهة الممارسة السياسية لوزراء “القوات” ونوابها ومسؤوليها. وقد أثبتت التحقيقات الدولية والإعلامية في كل ملفات الفساد في لبنان أنّه لم يرد أيّ دليل أو إشارة إلى تورّط “القوات اللبنانية” أو أحد مسؤوليها.

وفي سياق الافتراءات المتكرّرة، نشر الموقع المذكور مقالتين مفبركتين: الأولى حول ما سمّاه “فسادًا في مغارة قاديشا – بشري”، والثانية عن “مخالفات في عقد شراء الفيول الكويتي”. والحقيقة أنّ نصف كمية الفيول موضع البحث هي هبة من الحكومة الكويتية، أمّا النصف الآخر فقد جرى التعاقد بشأنه وفقًا للأصول القانونية. إذ أعلنت وزارة الطاقة، عبر منصة الشراء العام بتاريخ 8 آب 2025، نيّتها التعاقد مع مؤسسة البترول الكويتية، ولم تتقدّم أي جهة – بما فيها هيئة الشراء العام – بأيّ اعتراض.

إنّ الأشخاص الطبيعيين والمعنويين الذين وردت أسماؤهم في المقالتين سيبادرون إلى رفع الدعاوى القانونية اللازمة ضد هذا الموقع المشبوه، الذي دأب على نشر الأكاذيب والترويج لها، بهدف وحيد هو التضليل مقابل حفنة من الدولارات.

وإذ تلفت الدائرة الإعلامية النظر إلى تحوّل ليبانون ديبايت إلى منصّة للإشاعات والفبركات، تؤكّد في الختام أنّ كل محاولات التضليل ستسقط، وأنّ الحقيقة وحدها ستبقى، لأنه “لا يصحّ إلا الصحيح”.