الأحداث - اعتبر النائب ابراهيم الموسوي أنّ التصريحات، التي أطلقها المبعوث الأميركيّ توم براك – والتي لمّح فيها إلى إعادة لبنان إلى ما سمّاه ”بلاد الشام التاريخية” – تنمّ عن نوايا خطيرة و”تكشف معالم المشروع الأميركيّ – الصهيونيّ المرسوم للمنطقة عمومًا ولبنان خصوصًا”.وقال الموسوي: “لكن، ما فات هذا المبعوث – أو لعلّه يجهله – هو حقيقة لبنان، أنّه بلد لا يرضخ للتهديد، ولا يساوم على سيادته، بل هو بلد المقاومة والعزة والصمود”.وأضاف: “لن يكون لبنان يومًا خاضعًا للإملاءات الأميركية أو راضخًا للتهديدات الإسرائيلية أو تابعًا لأيّ دولة خارجية أو ملحقًا بها”.وشدّد على وجوب أن لا تمر هذه التصريحات من دون ردّ حازم وقويّ من الدولة اللبنانية، بمستوياتها السياسية والدبلوماسية كافة.ورأى أنّها تُحتّم على وزارة الخارجية اللبنانية أن تبادر فورًا إلى استدعاء السفيرة الأميركية، وإبلاغها رفضًا رسميًّا لهذه التصريحات.ودعا الدولة اللبنانية إلى إعلان وجوب الإدارة الأميركية احترام سيادة لبنان ووحدة وسلامة أراضيه، وأن لا تتدخل في شؤونه الداخلية وأن تلتزم دورها، الذي ألزمت نفسها به.