Search Icon

الوزيرة كرامي أطلقت بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي واليونيسف
"صندوق الابتكار في التعليم والتعلّم" كمبادرة لقيادة تعافي التعليم

منذ 8 ساعات

تربية وثقافة

الوزيرة كرامي أطلقت بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي واليونيسف
صندوق الابتكار في التعليم والتعلّم كمبادرة لقيادة تعافي التعليم

الأحداث - أطلقت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي "صندوق الابتكار في التعليم والتعلّم" (TLIF)، بتمويل من الاتحاد الأوروبي، وبالشراكة مع اليونيسف، في احتفال أقيم في قاعة المسرح في الوزارة في حضور رؤساء الوحدات في الوزارة والمناطق التربوية وممثلي الجهات الدولية الشريكة وجمع من مديري 34 مدرسة وثانوية رسمية قدمت مشاريعها في القاعة الجانبية للمسرح .

والجدير ذكره أن الصندوق يهدف إلى دعم تعافي قطاع التعليم وتعزيز قدرته على الصمود، من خلال تمكين المدارس الرسمية من تصميم وتنفيذ حلول مبتكرة خاصة بها لتحسين تجربة التعليم والتعلّم لدى المتعلمين . وبذلك يتماشى الصندوق مع رؤية وزارة التربية 2030، بما يعزز الجهود الوطنية للنهوض بجودة التعليم في لبنان.

فيزر:

وقالت رئيسة قسم التعاون في بعثة الاتحاد الأوروبي في لبنان أليساندرا فيزر، : "يوفّر صندوق الابتكار في التعليم والتعلّم فرصة فريدة للبنان لتعزيز جودة النظام التعليمي خصوصا بالنسبة للمعلمين في الخطوط الأمامية والأطفال الأكثر تهميشًا. ويفخر الاتحاد الأوروبي بالإسهام في هذا الصندوق الذي نأمل أن يسهم في معالجة أزمة التعلّم وتحسين النتائج التعليمية. لقد كان الاتحاد الأوروبي شريكًا ثابتًا في دعم التعليم في لبنان كمانحٍ رئيسي في صندوق التعليم الانتقالي (TREF)، ونحن اليوم متحمسون لرؤية المدارس والمعلمين يتولّون زمام المبادرة في ابتكار الحلول وتعزيز فرص التعلّم."

كورسي :

أمّا ممثل اليونيسف في لبنان، ماركولويجي كورسي، فقال:"يُذكرنا صندوق الابتكار أن التغيير الحقيقي يبدأ في مدارسنا، مع معلمينا وطلابنا ومجتمعاتنا. وتعتزّ اليونيسف بالوقوف إلى جانب وزارة التربية والتعليم العالي، والمركز التربوي للبحوث والإنماء، والاتحاد الأوروبي، وسائر الشركاء والجهات المانحة، لتوسيع نطاق الابتكارات الناجحة وضمان حصول كل طفل في لبنان على فرصة للتعلّم والازدهار والحلم بمستقبل أفضل."

الوزيرة كرامي :

وتحدثت الوزيرة كرامي فقالت :

عندما نتحدث عن إصلاح التعليم، غالباً ما نتحدث بعبارات مجردة - أطر سياسات، وخطط استراتيجية، وتغيير منهجي. لكن التحول الحقيقي يحدث عندما تخاطر المدارس، وتجرب مناهج جديدة، وتلتزم بشيء أفضل.

هذه المشاريع المدرسية الـ 34 دليل على أن التحول ليس نظرياً - إنه ملموس، وقابل للقياس، ويحدث الآن في مدارسنا الرسمية .

عندما أطلقنا الحملة الوطنية لدعم المدارس الرسمية ، كنا نعلم أننا في حاجة إلى البناء على أسس متينة. لذلك، بدأنا بتحديد المدارس بناءً على أعمالها وإنجازاتها السابقة ، اي المدارس التي أثبتت بالفعل قدرتها على الابتكار، وتنفيذ، واستدامة تغيير هادف.

عندما تواصلنا مع ما يُسمى "المدارس عالية الأداء"، حدث أمرٌ غير متوقع. أخبرتنا مدرسة تلو الأخرى: "نحن في الواقع نُجري هذا العمل مع اليونيسف من خلال صندوق الابتكار في التعليم والتعلم".

لقد أظهرت لنا تلك اللحظة أن الابتكار في مدارسنا الرسمية لم يكن مُشتتًا عشوائيًا، بل كان مُركزًا في أماكن يحظى فيها مديرو المدارس بالدعم والموارد وحرية التجربة. المدارس التي كانت تزدهر بفضل صندوق الابتكار في التعليم والتعلم هي نفسها المدارس التي تُحقق نجاحاتٍ مُذهلة بطرقٍ أخرى.

لذا قلتُ لتلك المدارس: استمروا. ما حققتموه بالفعل هو الأساس الذي نحتاجه بالضبط. لا تتوقفوا، لا تُعيدوا الكرة - واصلوا البناء على النجاح الذي حققتموه بالفعل.

ثم جالت الوزيرة والشركاء والمسؤولون في الوزارة على المشاريع واستمعوا إلى شروحات عن كل مشروع واشادوا بالأفكار والخطط والتنفيذ .