الاحداث- نعى الوزير السابق للثقافة، القاضي محمد وسام المرتضى، المهندس المبدع جان لوي مانغي، الذي وافته المنية بعد صراع مع المرض.
وقال المرتضى في بيان له اليوم: “تغادرنا يا صديقي الوديع في زمن حالك الظلمة، تغادرنا وأنت لم تكن مهندسًا فحسب، بل حالة إبداعية وثروة ثقافية وكنزًا وطنيًا أضاف إلى أيامنا الكثير من الجمال.”
وأضاف: “جان لوي مانغي حضور إنساني لافت شهدت له علاقاته وأعماله ومشاريعه، لقد أنطق حجارة بعلبك وأبهاء المتاحف وأضواء الشاشات، وترك نبضًا في قلوب الجميع.”
وتابع: “تغادرنا اليوم في أحضان السيدة العذراء، من غربة الأرض إلى ألفة السماء، كأثمن ما تحمله في يوم رقادها وانتقالها إلى السماء. وكان يعلم أن الدنيا ‘بتجي وبتروح وبيبقى ع حجار بعلبك’.”
وتساءل المرتضى مخاطبًا المعنيين من أهل الدولة: “هل ينبغي لنا أن نجعل يوم رحيله يوم حداد وطني عام؟”
وختم قائلاً: “ستبقى يا باش مهندس مستوطنًا في القلعة وجوبيتر والقاعة العامة لمحكمة التمييز، ووجدان كل مثقف وواعٍ في وطننا. العزاء للبنان الأبي البهي، ولجامعة الألبا، ولنقابتي المهندسين، ولجميع اللبنانيين.”