Search Icon

باسيل: عندما يسقط البقاع يسقط كل لبنان

منذ ساعتين

سياسة

باسيل: عندما يسقط البقاع يسقط كل لبنان

الأحداث - أكد رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل “اننا أتينا إلى هذه المنطقة لا لنفتح مكتباً جديداً بل لنفتح باباً جديداً في منطقة لم تعرف إلا المروءة. إننا نلتقي في منزل رفيق بشير الجميل واليوم بعض رفاق بشير لا يعرفون معنى الـ ١٠٤٥٢ كلم مربع وعندما يقبلون أن يُشيَد حائط داخل ١٠٤٥٢ كلم مربع لا يكونون رفاق بشير.

وقال باسيل من دورس: “اننا في منطقة فيها الكثير من تاريخ لبنان”، مشيرا الى أن “المسيحيين والمسلمين ناضلوا فيها”، مشدداً على “اننا نمثل رسالة انتشرت في هذه الارض وستبقى بمفاهيمها لانها تمثل كل الناس وهي رسالة المحبة والسلام والعيش الواحد”.

وأضاف: “اذا بقي التيار مقفلاً على نفسه ينتهي واذا انفتح ولو خسر بعض الناس يغتني بمن هم في الخارج ويغتنون فيه، وهذا أيضاً ينطبق على جوهر قضية التيار ولبنان الذي لا نقبل بتقسيمه، فمن يستغني عنكم هنا ليكتفي بجبل لبنان يكون لا يفهم ما هو لبنان”.

وتابع: “لا نأتي الى هنا لنزايد على المقاومة ونتنكر لشهدائها بل لنقول اننا نريد الدولة ولبنان الذي هو ملجأنا، يجب ان نعرف ان سوريا تغيرت وفيها نظام جديد، والبقاع ليس فقط ليدافع عن نفسه بل عن لبنان فعندما يسقط البقاع يسقط كل لبنان، ويجب أن نبقى بكرامتنا وبمحبتنا للآخر ولو اختلفنا معه”.

وختم باسيل: “نقرأ الواقع ونتعايش معه ولكن لا نقوم بأخطاء مصيرية تقضي على وجودنا وعلى ١٠٤٥٢ كلم ولهذا البقاع يعنينا بكامله”.

كما وضع باسيل إكليلا على نصب شهداء القوات المسلحة في شليفا. وانتقل بعدها الى كنيسة سيدة البشارة العجائبية للروم الارثوذكس، حيث استقبله الاب غسان بركات الذي اشار الى أننا “نلتقي اليوم تحت نظر سيدة البشارة وقلوبنا ترتفع للصلاة، وقال: “حضورك بيننا هو علامة تقدير لشليفا والكنيسة ونصلي لان يكون هذا اللقاء نقطة تلاقٍ لأبناء المنطقة”.

بعدها قدم الاب بركات ايقونة العذراء هدية لباسيل قبل ان ينتقل الى صالة الكنيسة ليلتقي اهالي البلدة. واشار باسيل في كلمة الى ان “منطقة بعلبك تعنينا في التيار ويمكن ان نتحدث عن طيبة اهلها ووفائهم وعن كل العسكر في كل الاسلاك الذين سقطوا شهداء او جرحى”.

واضاف: “نفكر بالجيش والعسكريين المتقاعدين واللقاء الكبير معهم بـ ٢٣ تشرين الثاني في البلاتيا، لكي نعيش بهذا اللقاء التكريم المعنى الحقيقي للاستقلال”.

وأكد “هذه المنطقة ترمز الى التلاقي الذي نجسده في افكارنا لان بديله هو الخراب والاقتتال. فالانسان يقاتل ليبقى بخصوصيته وفي أرضه، ونأتي اليوم لنتحدث الكلمة الجيدة و لنمد اليد للجميع، إذ يجب ان تعيش الناس بطمأنينة مع بعضها البعض وليس في خوف، وهذه رسالتنا في هذا الشرق”. أضاف باسيل: “إذا كان هدفنا السلام ومد يدنا للاخر وبين بعضنا كمسيحيين فهذا امر بديهي وطبيعي وليس ان نقفل طرقات او غيره”.

وتابع: كيف نبقى اذا لم نعرف قيمة المنتشرين، هل نريد فقط ما لهم ولا نلتفت الى هويتهم وجنسيتهم؟ ان المنتشرين يحتاجون لعناية ويدعمون بخيرهم هذا البلد، فكيف نتنكر لحقوقهم بالانتخاب، وتأتي المصلحة الصغيرة لتفصلهم عن الوطن؟ وبدل ان نتشارك بانجازات قمنا بها للانتشار ولبنان نرى أنهم يفرطون بها ولهذا نرى كيف ان مجتمعنا يضعف”.

واكد باسيل أن “شليفا بلدة بعيدة عن المركز ومحرومة وعندما نتحدث عن اللامركزية فهي تؤمن لهذه المنطقة وسواها الحماية من دون منة عندما تصبح ماليتكم “منكم وفيكم” وبالتالي تفيد المسيحي والمسلم”.