الاحداث- أصدرت ندوة المحامين في حزب الكتائب اللبنانية بياناً ردّت فيه على ما وصفته بـ”حملات التضليل والتشويه” التي تشهدها الساحة النقابية قبيل انتخابات نقابة المحامين في بيروت، مؤكدة ثبات مواقفها الوطنية والسيادية.
وأكدت الندوة أنّها “كانت وستبقى قلعة السياديين والوطنيين”، ولن تنجرّ إلى أي “اصطفافات مشبوهة” أو حملات تهويل، مشددة على أنّ تاريخها “حافل بالمواقف الوطنية الثابتة التي لم تساوم يوماً على السيادة والمبادئ”.
ورأت أن الحملات التي تتعرّض لها تهدف إلى التأثير على المسار الديموقراطي للنقابة، معتبرة أنها “محاولات يائسة تمسّ بثقافة العمل النقابي الحرّ”. وجددت التأكيد أنّ قرارها مستقل، وأن خياراتها تُبنى على “المعايير المهنية والأخلاقية والمصلحة الوطنية العليا”.
وأعلنت الندوة ترشيح كلّ من المحامي موريس الجميل لعضوية مجلس النقابة، والمحامي ميلاد الحكيم لعضوية لجنة صندوق التقاعد. كما شددت على أنها كانت أول من أعلن دعم المرشح لمنصب النقيب إلياس بازرلي، قبل أن تتوسع دائرة الداعمين له من مختلف المكوّنات النقابية.
وأكدت الندوة أن تحالفاتها في هذه الانتخابات “مبنية على ثوابتها المهنية والوطنية ولا تتبدّل تحت أي ظرف”، في مواجهة “حملات معروفة المصدر والغاية”.
وختم البيان بالتشديد على أنّ ندوة المحامين في حزب الكتائب ستبقى “ثابتة في مواقفها، وفية لقيم الحق والحرية وسيادة الدولة، ومنحازة دوماً لكرامة المهنة وإرادة المحامين”
