Search Icon

تجمع الشركات اللبنانية ينظم وبالشراكة مع الهيئات الإقتصادية ندوة عن حوكمة الشركات العائلية في لبنان

منذ 7 ساعات

تجمع الشركات اللبنانية ينظم وبالشراكة مع الهيئات الإقتصادية ندوة عن حوكمة الشركات العائلية في لبنان

الاحداث - نظم تجمع الشركات اللبنانية بالشراكة مع الهيئات الإقتصادية ندوة حول حوكمة الشركات العائلية في مقر غرفة بيروت وجبل لبنان تحدث فيها الخبير الإقليمي في شؤون الشركات العائلية المحامي وليد شنيارة، بحضور مجلس إدارة التجمع برئاسة باسم البوابوأعضاء التجمع وحشد كبير من أصحاب الشركات العائلية اللبنانيةوالشركاء فيها وبعض الأكاديميين والمهتمين بموضوع الشركات العائلية. 

البواب 

بدايةً تحدث البواب فتطرق إلى أهمية حوكمة الشركات العائلية البالغ الأهمية في عالم الأعمال، وهو موضوع ندوتنا مع الخبير في شؤون الشركات العائلية المحامي وليد شنيارة ، إلا ان أهميته تتضاعف في لبنان، كون الشركات العائلية تشكل الأغلبية الساحقة من الشركات اللبنانية، وهي ركيزة أساسية في إقتصادنا الوطني وفي تحقيق الإزدهار الإقتصادي والإستقرار الإجتماعي، وهي بالفعل ساهمت على مدى عقود من الزمن في قيادة النمو الإقتصادي والحفاظ على تفوق لبنان في الكثير من المجالات فضلاً عن خلق أعداد كبيرة من فرص العمل، مؤكداً أن ما يهمنا كتجمع وكهيئات إقتصادية، هو الحفاظ على كل نقاط قوة الشركات العائلية وتميزها وزيادة تنافسيتها وإنتاجيتها، وبشكل أساسي مواكبة العصر، أي نقل وإستخدام التكنولوجيا الحديثة.

ولفت البواب إلى إن الشركات العائلية، رغم مزاياها، إلا أنها تواجه تحديات تتعلق باستمراريتها والتوازن بين العائلة والعمل، لذا فإن ندوتنا اليوم المخصصة لشرح أهمية فكرة حوكمة الشركات العائلية، تهدف لمواجهة ومعالجة هذه التحديات عبر مجموعة من الأنظمة والسياسات والإجراءات التي تنظم العلاقة بين أفراد العائلة المالكة والإدارة التنفيذية، وتضمن تحقيق التوازن بين مصلحة العائلة ومصلحة الشركة، مع الحفاظ على الاستقرار والاستدامة على المدى الطويل.

واعتبر البواب إن تجمع الشركات اللبنانية الذي يشكل أحد أركان الهيئات الإقتصادية، عمل في الفترة الماضية خلال العام 2024 على الرغم من الأزمات والعدوان على تقوية صمود الشركات وكذلك تطويرها عبر الذكاء الإصطناعي. نعم، إن عمل التجمع مستمر في هذا المضمار وبفعالية، لكن في هذه المرحلة تغيرت أمور كثيرة وبات لدينا أمل ببناء لبنان الجديد الذي يستجيب لتطلعات اللبنانيين.

وأكد البواب نحن نواكب هذه المرحلة من بدايتها، وسنزيد من جهودنا لإعطائها زخماً إضافياً، ونحن نرى أن ما يقوم به فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون والحكومة برئاسة الدكتور نواف سلام، يؤسس لإعادة لبنان الى التعافي والنهوض والإزدهار. وفي هذا الإطار، لا بد من التنويه بما تقوم به الهيئات الإقتصادية برئاسة الوزير محمد شقير من جهود جبارة وبتعاون وثيق وشراكة مع الحكومة والوزراء لا سيما المعنيين بالشأنين الإقتصادي والإجتماعي لإنجاح مسيرة العهد. ونحن نرى إن هذه الجهود، بدأت تعطي ثمارها، ولعل أبرزها مجيء الأشقاء الإمارتيين الى لبنان، على أمل أن تستكمل هذه الفرحة بعودة الأشقاء السعوديين.

وختم البواب كلنا ثقة، وإنطلاقاً من الظروف الإيجابية في البلد، أن لبنان مقبل على ايام خير وفرح وسعادة، ونحن كتجمع سنكون دائماً مواكبين وداعمين لكل شيء إيجابي وجميل مثل القطاع الخاص وشركاتنا.

حصري 

وقدمت أمينة سر التجمع كارينا حصري مداخلة تحدثت فيها عن أهمية الشركات العائلية في الاقتصاد اللبناني خاصةً وأن معظم القطاع الخاص اللبناني يتألف من شركات عائلية. ولفتت بستاني إلى أن 85 في المئة من أعضاء تجمع الشركات اللبنانية يتألف من شركات عائلية، لذلك تعتبر الندوة التي سيقدمها الخبير شنيارة بمثابة خارطة طريق للشركات العائلية لتوفير انتقال سلس للإدارة بين الأجيال واستمرار مسيرة النجاح، كما ستقدم خطوات لحل الخلافات ومعالجة المشاكل التي قد تطرأ على المؤسسات نتيجة العلاقات العائلية التي لا تتلائم مع سياسة المؤسسات في بعض الأحيان. 

شنيارة 

وتحدث شنيارة عن الشركات العائلية والعقبات التي تواجهها، وقدم عرضاً عن واقع الشركات العائلية في المنطقة وتطرق إلى الشركات العائلية اللبنانية والعقبات التي تواجهها والتي لا تختلف عن باقي دول المنطقة. 

كما عرض شنيارة لبعض الاستراتيجيات والخطوات التي من شأنها تسهيل عمل الشركات العائلية وانتقال الملكية والإدارة بين الأجيال مؤكداً على ركائز أساسية من شأنها الحفاظ على الشركات العائلية وأهمها الثقة، التواصل وعرض المشاكل والحلول بكل شفافية، مشدداً على ضرورة التوازن بين العقل والعاطفة في القرارات التي لها علاقة بالعمل. 

واستمع شنيارة من الحضور للمشاكل التي تواجهها الشركات العائلية كما قصص النجاح للبعض الآخر مبدياً ملاحظاته وحلوله لبعض هذه المشاكل مشيداً ببعض قصص النجاح التي تمثلها بعض الشركات التي استفادت من الخبرات والتجارب وطبقت استراتيجيات علمية وموضوعية اتسمت بالعقلانية والشفافية والمصداقية.