الاحداث - أكّد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب علي حسن خليل خلال لقاء سياسي مع كادرات وكوادر حركة "أمل" من أبناء قضاءي حاصبيا ومرجعيون، أن "ما تم التوافق عليه في جلسة الحكومة بتاريخ 7 أيلول أعاد فتح الباب على مدى سياسي مريح على مستوى الداخل اللبناني، بما يتيح للبنانيين التلاقي والتعاون لمواجهة التحدي الأساسي المتمثل بالعدو الإسرائيلي، وقطع الطريق أمام من يحاول تحويل المعركة من مواجهة العدوان الإسرائيلي وأطماعه إلى صراعات داخلية".
وأضاف خليل: "قرارنا واضح، لن نسمح ولا نرضى بأي صراع داخلي. نحن نريد من كل اللبنانيين أن يتوحدوا وأن نواجه سويا مخططات إسرائيل وعدوانيتها واحتلالها لأرضنا وفرض منطق قوتها على الجنوب ولبنان".
وتابع: "نحن حريصون على توسيع مروحة التواصل السياسي مع كافة القوى بمستوى عال من المسؤولية، من أجل الوصول إلى قواسم مشتركة تعزز موقفنا الوطني في المرحلة الراهنة وفي المستقبل".
وفي الشأن المتعلق بالانتخابات النيابية، شدد خليل على أن "حركة أمل والثنائي الوطني لن يفوتوا هذا الاستحقاق، وهم متمسكون بخوضه"، قائلا: "من كان يراهن أو يحاول إحداث انقلاب وكسر منجزات تحققت على مدى 30 أو 40 سنة من التضحيات، سوف يتفاجأ بوفاء الناس وإيمانهم الراسخ بتاريخهم النضالي، وأن الضغط السياسي والعسكري والأمني، بل وحتى القتل والاحتلال، لن يغير من قناعات أهلنا ووفائهم".
وأشار النائب خليل إلى أن "التمسك بالوحدة الوطنية وتوسيع قنوات الحوار مع جميع القوى يمثلان ركيزة أساسية لتعزيز الموقف الوطني لمواجهة المخاطر والعدوان الإسرائيلي"، مؤكدًا على "أهمية استمرار التعاون والتنسيق الداخلي في مواجهة التحديات الراهنة والمستقبلية".