الاحداث - أصدرت رابطة المودعين وجمعية متقاعدي مصرف لبنان، بياناً مشتركاً حول "الودائع ذات الطابع الاجتماعي"، وجاء فيه: "تلقّفنا بكثير من الاهتمام ما أولته الحكومة والبرلمان من حرص على الشروع بالمعالجات الماليّة المطلوبة، للأزمة المصرفيّة المستمرّة منذ أكثر من خمس سنوات، والتي أدّت إلى حرمان المودعين حتّى اللحظة من حقوقهم في النظام المصرفي".
وأردف: "كان ملفتاً تسارع الخطوات على هذا الصعيد، من إقرار قانون رفع السريّة المصرفيّة، إلى الإحالة السريعة لمشروع قانون إصلاح أوضاع المصارف إلى البرلمان، ثم بدء مناقشته في لجنة المال والموازنة، إلى أنّ بدأت تصطدم الخطوات المتسارعة بمماطلة ومحاولة تسويف نحذر من تداعياتها السلبية على الإسراع في حل أزمة المودعين".
وتابع: "لقد لاحظنا أنّ مشروع القانون الذي عملت عليه الحكومة يعطي أولويّة خاصّة للودائع ذات الطابع الاجتماعي. وإنّنا إذ نشدّد على أنّ كل وديعة مشروعة هي حقّ لصاحبها، ولا يجب الانتقاص من مشروعيّة هذا الحق في إطار أي تشريع يتم العمل عليه، نعرب عن اعتقادنا بأهميّة إيلاء هذا النوع من الودائع ذات الطابع الاجتماعي اهتماماً خاصاً من جانب الحكومة والمشرّعين في البرلمان. ومن دون أن ينتقص هذا الأمر من حق أي مودع في وديعة مشروعة في النظام المصرفي اللبناني".
=====