Search Icon

رعد: سحب السلاح يفتح الباب للفوضى الداخلية وسلاح المقاومة حمى لبنان منذ 1982

منذ 3 ساعات

سياسة

رعد: سحب السلاح يفتح الباب للفوضى الداخلية وسلاح المقاومة حمى لبنان منذ 1982

 

الأحداث – اعتبر رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد، في حديث إلى قناة “المنار”، أن قرار سحب السلاح يكشف للعدو ساحة العبث بالاستقرار الداخلي، وقد يكون الهدف منه تحويل المشكلة إلى داخلية بدل أن تبقى مشكلة بين لبنان و”إسرائيل”.

وكشف رعد عن اتصالات جرت يوم الثلاثاء من دبلوماسيين مواكبين للضغط الأميركي مع بعض الشخصيات، لدفعها إلى الاتصال برئيس الجمهورية وتهنئته.

وأكد أن الدولة اللبنانية، بقواها الذاتية، تستطيع أن تبسط سلطتها في الداخل لكنها لا تستطيع مواجهة العدو، مشدداً على أن سلاح المقاومة هو الذي حمى لبنان منذ عام 1982 حتى عام 2025، وحقق التحرير والانتصارات، وأوجد توازن ردع أسقط مشروع العدو التوسعي. وأشار إلى أن المقاومة خسرت بعض القدرات نتيجة تنبّه العدو لبعض التقنيات، لكنها استطاعت ترميمها سريعاً.

وشدد على أن القول إن السلاح لم يحمِ هو “تزييف للحقيقة”، موضحاً أن الإرادة هي التي تصنع الانتصار، وهي التي كسرت توغّل العدو في الخيام عام 2024 ومنعته من التقدم نحو مجرى نهر الليطاني.

وأضاف: “جدوى بقاء السلاح أن تبنى مواطناً شريفاً، ومن يسلّم سلاحه يسلّم شرفه. اسألوا العسكر في الجيش: هل يسلمون سلاحهم الذي هو شرفهم؟ وهل يدعون العالم إلى الخيانة بتسليم السلاح؟”. وختم بالقول: “لا نريد تسليم السلاح لأنه انتحار، ونحن لا نريد الانتحار”.