الأحداث - أطلقت وزارة الصحة العامة، بالشراكة مع اللجنة الوطنية لمكافحة السرطان، الحملة الوطنية للتوعية حول سرطان الرئة تحت شعار "مع كل نفَس... بتخسر نفس"، وذلك خلال لقاءٍ عُقد بحضور وزير الصحة العامة الدكتور ركان ناصرالدين، ورئيس اللجنة المكلفة متابعة تنفيذ "الخطة الوطنية لمكافحة السرطان"، الدكتور عرفات طفيلي، والسيدة غاييل كيبرانيان التي قدمت شهادة حياة عن تجربتها الشخصية مع هذا المرض الذي تسبب بخسارة زوجها. كما حضرت السيدة لمى صادق الصبّاح ممثلة رئيس شركة الصباح للإعلام السيّد صادق أنور الصبّاح وعدد من مممثلي شركاء وزارة الصحة العامة.
تركّز الحملة على التحذير من مخاطر التدخين بجميع أشكاله، بما في ذلك السجائر التقليدية والسجائر الإلكترونية والنرجيلة، كما تؤكد على مخاطر التدخين السلبي، إذ تشير الدراسات إلى أنّ التدخين يُعدّ المسؤول عن أكثر من 80% من حالات سرطان الرئة عالمياً. وتهدف الحملة إلى تعزيز الوعي، تشجيع الإقلاع عن التدخين، والحدّ من التعرّض للتدخين السلبي حمايةً للصحة العامة.
سجائر وVape ونارجيلة من مخاطر صحية قاتلة".
وأكد أن "هذه الحملة تأتي من ضمن ما تنص عليه الخطة الوطنية للسرطان في لبنان حول إطلاق حملات توعية وتشخيص مبكر لاتباع نمط حياة يجنّب الإنسان الإصابة بالمرض. وذكّر بأن الحملة الوطنية للوقاية من سرطان الثدي مستمرة حتى رأس السنة، وستتبع الحملة للتوعية على سرطان الرئة حملات أخرى للتوعية ضد مختلف أنواع السرطان".
وأكد الوزير ناصر الدين أن" الأرقام تشير إلى ارتفاعٍ مطرد في عدد المصابين بسرطان الرئة، بما يترافق مع ارتفاعٍ مستمر في الوفيات، ليصبح سرطان الرئة القاتل الأول بين سرطانات الرجال، والثاني بين النساء، مضيفا أن منظمة الصحة العالمية تؤكد أن أكثر من 85% من حالات سرطان الرئة ناتجة مباشرة عن التدخين. ولفت إلى أن سرطان الرئة، على خطورته، هو من السرطانات التي يمكن الوقاية منها بشكل كبير، ومن دون الحاجة إلى لقاح أو كلفة. فالأرقام تقول بكل وضوح: من أصل كل 100 عائلة يُصاب أحد أفرادها بسرطان الرئة وتعيش معاناة التشخيص والعلاج ومخاطر الفقدان، هناك 85 عائلة كانت ستواصل حياتها بشكل طبيعي لو لم يكن أحد أفرادها مدخنًا". وسأل: أليس هذا بحد ذاته لقاحًا حقيقيًا؟".