Search Icon

سكاف: خطاب الرئيس جوزاف عون قسمٌ ثانٍ لقسم الرئاسة وحزب الله لن يستطيع إلا أن يكون خلفه

منذ 5 ساعات

سياسة

سكاف: خطاب الرئيس جوزاف عون قسمٌ ثانٍ لقسم الرئاسة وحزب الله لن يستطيع إلا أن يكون خلفه

الاحداث - أثنى النائب الدكتور غسان سكاف على خطاب رئيس الجمهورية جوزاف عون  والذي اعتبره "بمثابة القسم الثاني من خطاب القسم الذي فتح اليوم الباب امام مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع للحديث عن حصرية السلاح والآلية التنفيذية لحصريته".

وقال: "علينا ان نعرف ان هناك متغيرات حصلت في البلد، وأن الحرب الاخيرة إنتهت بغالب هي اسرائيل، ومغلوب هي إيران. اما المنتصر الاكبر في هذه الحرب فهي الولايات المتحده الاميركية، ومن هناك دخلنا العصر الأميركي، وعلينا ان نعرف ايضا انه في هذه الحرب إنتصرت التكنولوجيا على الايديولوجبا".

ودعا مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي الى "الوقوف من أجل الوطن وحماية ما تبقى فيه، وهذا يتطلب تنفيذ اتفاق الطائف بكل حذافيره. ويتطلب حصرية السلاح وأن يكون بيد الدولة وكذلك العدالة غير الانتقائية بحيث لا يكون الأبرياء في السجن، ويكون كذلك من تسبب بدمار الوطن حرّا طليقا".

كلام النائب سكاف والمفتي حجازي جاء خلال زيارة قام بها المفتي حجازي الى دارة سكاف في عيتا الفخار على رأس وفد ضم علماء ومشايخ ورجال دين ورئيس اتحاد بلديات قلعة الإستقلال ياسر خليل ورؤساء بلديات الاتحاد وفعاليات، وبحضور الشاعر العربي عمر شبلي، والبروفيسور خالد صميلي وعقيلة سكاف المحامية ميسم سكاف يونس ونجله ورئيس بلدية عيتا الفخار ديب برهوم وفعاليات.

سكاف

النائب سكاف قال: "نفتخر ان يكون في منطقتنا مفتيا بمواصفات سماحتكم،  اليوم وصلنا الى مرحلة مفصلية ومصرية في البلد، وثمة جلسة لمجلس الوزراء يوم الثلاثاء وستكون مفصلية، لذلك نرجو ان تغير في رأي اللبنانيين او من يعتقدون ان هذه الحكومة هي حكومة الفرص الضائعة"، مثنيا على خطاب رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون والذي اعتبره "بمثابة القسم الثاني من خطاب القسم الذي فتح اليوم الباب امام مجلس الوزراء والمجلس الأعلى للدفاع للحديث عن حصرية السلاح والآلية التنفيذية لحصريته".

وقال: "علينا ان نعترف ان هناك متغيرات حصلت في البلد، وأن الحرب الاخيرة إنتهت بغالب هي اسرائيل، ومغلوب هي إيران. اما المنتصر الاكبر في هذه الحرب فهي الولايات المتحده الاميركية، ومن هناك دخلنا العصر الأميركي، وعلينا ان نعرف ايضا انه في هذه الحرب إنتصرت التكنولوجيا على الايديولوجبا"، مشيرا  الى "العامل البشري في زرع العملاء من طهران الى بيروت".

ورأى ان "خطاب رئيس الجمهورية في عيد الجيش نزع فتيل تفجير الحكومة وخفف الاحتقان الذي كان سيسود في جلسة مجلس الوزراء"، معتبرا ان "حزب الله لن يستطيع ان يكون الا خلف خطاب رئيس الجمهورية وترتيب البنود التي رتبها رئيس الجمهورية بدءا من وقف الأعمال العدائية الى انسحاب اسرائيل الى موضوع الأسرى، وانتهاء ببسط سلطة الدولة اللبنانية وحصرية السلاح وسحب سلاح حزب الله، وأظن ان هذا الأمر سيؤدي الى جلسة موفقة يوم الثلاثاء".

حجازي 

بدوره شكر مفتي راشيا الشيخ الدكتور وفيق حجازي لسكاف مواقفه ومشاركته في اللقاء الوطني الذي عقد في دار فتوى راشيا، مشيرا الى انه طبيب ويعرف الداء ويصف الدواء 

وقال: "مجيئنا اليوم هو لشكر النائب الدكتور غسان سكاف على هذه المواقف الوطنية الجامعة وليس غريبا عليك ذلك أيضا نحن في أيام الاحتفال بعيد الجيش اللبناني الذي نعتبره ضمانة وصمام أمان لهذا الوطن، وبالتالي نقدم له الشكر على كل ما يقوم به من أجل حفظ الأمن والاستقرار في هذا الوطن رغم التحديات الصعبة، وهذا ليس غريبا أيضا على هذا الكيان الوطني الجامع الذي استطاع في الأوقات العصيبة أن يكون محافظا على استقرار وازدهار وامن الوطن والمواطن، كذلك هذه الذكرى ذكرى الجيش اللبناني تتطلب منا أيضا أن نقدم الشكر لقائد الجيش وأفراد الجيش اللبناني والقائد السابق للجيش اللبناني فخامة الرئيس الذي من خلال ما قام به بالحفاظ على هذا الوطن وما قام به أيضا من خلال خطاب القسم، وكل المواقف التي أثبت من خلالها حرصه على الاستقرار وتحييد لبنان عن الصراعات الإقليمية وكذلك الخارجية حتى يعود لبنان مستقرا ويعود مزدهرا كما يريده أبناؤه ويتمناه المواطنون. أيضا من المفارقات امام  الفرحة لتهنئة الجيش اللبناني ذكرى تفجير مرفأ بيروت، وكم نأمل أن تكون الذكريات في لبنان ذكريات فرح لا ذكريات جراح خاصة أن ما جرى في مرفأ بيروت من تفجير طال أبرياء ودمر العاصمة الحبيبة على قلوب كل اللبنانين بل العرب بيروت ولم تتم محاكمة أيا من اولئك الذين تسببوا في ايجاد هذه المواد بل وإرسالها إلى دول شقيقة جارة في وقت كان الاجرام يطال الأبرياء وقدمت تلك المواد للتفجير في ذلك البلد المجاور، نتمنى أن يحاكم من تسبب في إيجاد هذه المواد لتفجيرها حتى يسعد الذين أصيبوا بهذه الجريمة في قبورهم حتى يسعد كذلك أهلهم بأن انصف المظلوم من ظالمه أيضا". 

‏ وتابع حجازي: "نحن الآن نمر بمرحلة حرجة وصعبة بتاريخ لبنان وهذه المرحلة الحرجة بعد الاعتداء الصهيوني على لبنان وغزة وبعد دمار مدن وقرى لبنانية، وكذلك السيطرة الكاملة على الجو اللبناني، وكذلك أستطيع أن أقول من خلاله على  القرار اللبناني مما يتطلب وقفة مع الذات وكذلك نظرة إلى استشراف القادم من الأيام من خلال الوقوف من أجل الوطن وحماية ما تبقى فيه، وهذا يتطلب أولا تنفيذ اتفاق الطائف بكل حذافيره. ويتطلب حصرية السلاح وأن يكون بيد الدولة وكذلك العدالة غير الانتقائية بحيث لا يكون الأبرياء في السجن ويكون كذلك من تسبب بدمار الوطن حرّا طليقا ويتطلب أيضا الإنماء المتوازن على مستوى الوطن بحيث  يكون في كل الاقضية، هنالك رعاية للوظائف والمؤسسات ولا يكون تغيب لفئة على أخرى أو تغليب من مجموعة على مجموعة أخرى". 

وأضاف: "من هنا جئنا إلى هذا البيت الكريم لزيارة سعادة النائب غسان سكاف لنقول "يتميز قضاء راشيا بهذا التناغم الوطني والانصهار والعيش الواحد والتواؤم والمواءمة والتناغم بين جميع اطياف هذا القضاء، فنحن في قضاء راشيا واحد لكن هذا القضاء في الحقيقة محروم، مما يتطلب النظرة العادلة من المؤسسة الرسمية في لبنان بانصاف هذا القضاء لأن هجرة أبنائه هي نتاج أو أحد أسباب عدم النظر إلى هذا القضاء من خلال الوظائف في المؤسسات الأمنية وكذلك الرسمية حتى أننا في البقاع ليس عندنا من وزير ولا من سفير وكأن البقاع ليس من لبنان، بيد أن البقاع هو ما يقرب بنصف مساحة لبنان تقريبا، مما يتطلب النظر الصائب لإنصافه، خاصة أن عندنا من الطاقات والاختصاصات التي نستطيع من خلالها أن يكون لنا دور كبير في الدولة وفي مؤسساتها أيضا".

‏وتابع:  "نحن في لبنان إن لم نتعلم من دروس الماضي لا يمكن أن نستشرف مستقبلاً مشرقاً ونحن أيضا على مشارف انتخابات برلمانية جديدة وصحيح أن القانون ليس منصفاً للبنانيين بل هو قانون طائفي بامتياز لكن نأمل أن يكون تنفيذ اتفاق الطائف لإلغاء الطائفية السياسية وأن يكون كذلك قانون انتخابي بحيث يوضع الصوت لمستحقه من دون أن يكون هنالك من التمييع للتلاعب بقرار الناخب". 

وختم حجازي: "لبنان هذا البلد المتجدر في أعماق التاريخ، أبناؤه يئسوا من ثقافة الموت ويرغبون بثقافة الحياة، ولن تكون الحياة إلا إذا كنا على قلب واحد من خلال تحقيق الوحدة الوطنية والسلم الأهلي والعيش الواحد أيضا ليس المشترك وأساسا عنوانه تنفيذ اتفاق الطائف، وكذلك تنفيذ خطاب القسم الذي ألقاه فخامة الرئيس وكذلك البيان الوزاري الذي ألقاه دولة الرئيس ولبلسمة الجراح أيضا ان يكون هنالك إطلاق سراح المعتقلين المظلومين من السجون في لبنان".

خليل 

وأثنى رئيس اتحاد بلديات قلعة الإستقلال ياسر خليل باسم بلديات الإتحاد على مواقف مفتي راشيا الوطنية الجامعة، وشكر لسكاف زيارته لمقر اتحاد البلديات منوها بكلامه الوطني الذي دائما يكون في موقع الخطاب الوطني، وأمل ان "ينعم لبنان بالاستقرار والامن والازدهار"، معتبرا ان "كلام رئيس الجمهورية عامل اطمئنان وثقة وان الجيش والقوى الامنية هم ضمانة هذا الوطن وصمام أمان وان المنطقة كانت وستبقى نموذجا للعيش الواحد".