الاحداث- تعرّض المحامي الأديب شوقي ساسين الرئيس السابق للجنة الوطنية للأونبسكو والمرشّح الحالي لمركز نقيب المحامين في الشمال لتهجّم لفظي ولمحاولة اعتداء من قبل المرشح الآخر المحامي مروان ضاهر، وتبياناً لحقيقة ما حصل صدر عن الأستاذ ساسين بيان خاطب فيه الرأي العام اللبناني بشكل عام وزميلاته وزملاءه المحامين في طرابلس بشكل خاص وقال ما يلي:
"تبيانًا لما حصل معي اليوم في مكتب سعادة النقيب، وتداولته الأقلام والأخبار، وفي مضامين غير صحيحة أحيانًا، يهمّني أن أوضح الحقيقة قطعًا لأي تأويل.
بعد موافقة سعادة النقيب، كنت أُمْلي على رئيسة الديوان ملاحظات اعتراضية على إجراءات انتخابية تبيّن لي أنها إلى اليوم غير مكتملة، فإذا بالزميل الأستاذ مروان ضاهر يستشيط غضبًا، وينتزع الورقة من تحت يد رئيسة الديوان، ثم "يجعلكها" ويرمي بها أرضًا، ويتوجّه نحوي بعنف وهو يكيل لي "ولمن خَلفي" أقسى العبارات، مهيّئًا قبضته لضربي، لولا أن حال دون ذلك الموجودون. وهذا كلّه ثابت بشهادة من كان حاضرًا ومنهم سعادة النقيب سامي الحسن وامين سر النقابة الأستاذ انطوني فرنجية والمرشّح لمركز النقيب الزميل الأستاذ ايلي ضاهر.
لقد اعتذر مني بعدها المرشح مروان ضاهر بناء على طلب أمين السرّ . لكن ما يثير الدهشة والأسى أن تخرج المنافسة الانتخابية من إطارها الطبيعي الذي ألفناه عقودًا لتتحوّل اليوم إلى غضب كاد يفضي إلى اعتداء. لقد سامحت الزميل الكريم وأسامحه الآن ودائمًا، لكنني أحذّر: إن نقابة المحامين لا تقوم على التهديد بالقبضات.".
