الأحداث - ألقى نائب رئيس الحكومة اللبنانية طارق متري كلمة لبنان في المؤتمر الدولي حول تمويل التنمية، الذي عُقد في مدينة إشبيلية الإسبانية وأكد دعم لبنان لإعلان إشبيلية الذي يهدف إلى معالجة الفجوات المتزايدة بين الدول بسبب المديونية، من خلال سلسلة إجراءات وتعهدات دولية تهدف إلى إصلاح النظام المالي الدولي وإقامة شراكات في المجال الرقمي.وشدد متري على معاناة اللبنانيين نتيجة الحرب الإسرائيلية والأضرار الكبيرة التي يعجز لبنان عن معالجتها بمفرده، داعياً إلى دعم الدول الشقيقة والصديقة والمنظمات الدولية.وأضاف أن لبنان، رغم كونه من الدول ذات الدخل المتوسط، يحتاج إلى المساعدات الدولية نظراً لما أصاب مواطنيه ومؤسساته واقتصاده من تداعيات الانهيار الاقتصادي والمالي المستمر.وعلى هامش المؤتمر، عقد نائب رئيس الحكومة سلسلة لقاءات مع كبار المسؤولين الدوليين، منهم الرئيسان العراقي والليبي، الأمين العام للأمم المتحدة، رئيس وزراء فلسطين، وزير خارجية إسبانيا، وزير خارجية جنوب أفريقيا، وزيرة التعاون الدولي الأسترالية، وزيرة التعاون الدولي القطرية، ووزير التعاون الدولي النرويجي، حيث بحث معهم سبل تعزيز التعاون والدعم للبنان.
