الاحداث - اكد الوزير السابق ميشال فرعون بعد الإدلاء بصوته:" أن الإنتخابات حقٌ وواجب، ومحطة دستورية وديمقراطية أساسية ووسيلة للتغيير والحمدالله أنها حصلت."
وردًا على السؤال عمّا سيجري بعد الإنتخابات قال:" يبدو أن الأطراف التعطيلية لبّت إلتزامها لفرنسا وللمجتمع الدولي بإجراء هذه الإنتخابات، كما حصل في العراق. ويبقى الهاجس الكبير لمرحلة ما بعد الإنتخابات، وما يرافقها من تعطيل وإنهيار، تزامناً مع الخلافات الإقليمية والدولية التي لا تساعد. وداخلياً، يعلم أصحاب المصالح أن حلول الأزمات من إصلاح أو مكافحة فساد أو خطة إنقاذية أو تطبيق قوانين ستأتي على حساب من جمّد وبيّض وهرّب الأموال أو من استفاد من فساد وفلتان الحدود وغياب الرقابة، وهم شركاء في التعطيل لأنّ الحلول ليست لمصلحتهم."
