الأحداث - تتجه فرنسا نحو أزمة سياسية جديدة بعدما صوّت البرلمان الفرنسي اليوم الاثنين بإسقاط الحكومة بسبب خططها لكبح جماح الدين العام المتضخم، وأوكل إلى الرئيس إيمانويل ماكرون مهمة اختيار خامس رئيس وزراء في أقل من عامين.
وصوّت 364 نائبا لصالح حجب الثقة، بينما أبدى 194 فقط تأييدهم لبايرو. وقالت رئيسة الجمعية يائيل برون-بيفيه: "بناء على المادة 50 من الدستور، على رئيس الوزراء تقديم استقالة حكومته".
هذا التصويت، هو ثاني هزيمة لرئيس وزراء يعينه ماكرون منذ قراره المفاجئ بحل الجمعية الوطنية عام 2024.
وفي ظل غياب أغلبية برلمانية داعمة، يواجه ماكرون تحدياً كبيراً لاختيار رئيس وزراء جديد، حيث بدأت التكهنات حول الأسماء المحتملة.
وتشير وسائل إعلام فرنسية، مثل "لو باريزيان"، إلى أن الرئيس يدرس خيارات متعددة لخلافة بايرو الذي قدم استقالته بعد أقل من تسعة أشهر في منصبه.