الأحداث - علقّ عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم في مداخلة له  على قرار الحكومة بشأن السلاح، قائلا: ما حصل لا يتوقف عند حدود الثنائي، فالتوقيت كان غير مناسب، والسؤال الطبيعي الذي يُطرح هل الاولويات هي هنا؟ ففي الوقت الذي كانت تبحث فيه الحكومة ملف السلاح كان العدو يعتدي على لبنان، ومجلس الوزراء لم يكلّف نفسه اصدار بيان شجب

واكد قاسم ان مشاركتنا في الحكومة ستكون بحسب جدول الاعمال، موضحا ان “الامور الحياتية أولوية لدينا، بالتالي المشاركة اليوم باتت تعتمد على جدول الاعمال، وما من استقالة من الحكومة والأيام القادمة ستحدد طريقة التعامل مع كل مرحلة”.

وعن تمايز الحركة عن الحزب، قال: “هذه القرارات تتخذ بالتماهي بين الطرفين، فالمشاركة في الحكومة تمثل “نهجا”.

وعن استخدام الشارع شدد على ان هناك قرارًا بعدم زعزعة الاستقرار، إنما ايضا هذا القرار مسؤولية الجميع، والثنائي قال إن الفرصة متاحة لتصحيح القرار، فنحن امام مرحلة صعبة وكبيرة، والقرار لم يؤخذ بالتوافق بالرغم من أهميته في حين أهم عامل قوة لدينا هو “وحدة الموقف الداخلي”.

وشدد على ان مسألة السلاح يجب ان تناقش بحكمة وموضوعية لما فيه مصلحة البلد.

وعن الخطوات اللاحقة للثنائي، قال: “حتى اللحظة ما من استقالة من الحكومة وعلينا عدم استباق اي خطوة وما يمر به البلد من الخطورة التي لا يمكن الحد منها إن لم نتطلع على ما يجري على مستوى المنطقة”.

وختم حديثه بالقول: “نحن في مرحلة تشبه مرحلة 17 أيار ، وما يجري إن كان في هذا الشكل فإنه سيدخلنا في متاهات نحن بالغنى عنها”.