الاحداث- أثار قرار وزيرة التربية والتعليم العالي ريما كرامي إقفال ثانوية تنورين الرسمية موجة اعتراض واسعة في الأوساط السياسية والشعبية، وسط تحذيرات من تداعياته السلبية على واقع التعليم في البلدة وتهديده لمستقبل أبنائها.وفي تعليق على القرار، توجه النائب غياث يزبك إلى أهالي تنورين برسالة أكد فيها متابعته الحثيثة للموضوع مع المعنيين في وزارة التربية، آملاً التراجع عن القرار الذي وصفه بغير المبرّر. وقال:“إلى أهلي الكرام في تنورين، أتابع مع المراجع المعنية في وزارة التربية القرار الصادر بإقفال ثانوية البلدة بحجة توفير المصاريف. وسعيي حثيث كي تتم العودة عن هذا القرار للسببين الموضوعيين الآتيين:
أولاً، لحاجة البلدة الملحة وأبنائها إلى هذه المدرسة.
ثانياً، لأن هناك مبنى مدرسة جاهزاً وجديداً وغير مستخدم وهو ملك الدولة، والتوفير يكون باستخدامه ووضعه في تصرف الطلاب لا بتركه فريسة للخراب”.وختم قائلاً إنه سيُطلع الأهالي على كل جديد في هذا الملف تباعاً.من جهته، اعتبر المحامي مجد حرب أن قرار الإقفال يشكّل “تهديدًا مباشرًا لمستقبل التعليم في المنطقة ويسبب هجرة أبناء تنورين”، مشيرًا عبر منصة “إكس” إلى تواصله مع رئيس الحكومة الذي وعد بمتابعة الموضوع واتخاذ الخطوات اللازمة.وأكد حرب: “لن نسمح بمرور هذا القرار أيّاً كان الثمن، وسنواجهه بكل الوسائل”.
