Search Icon

قيومجيان: بعد وقف المساعدات لا مجال إلا لعودة السوريين وعلى الحكومة التحرك

منذ يوم

سياسة

قيومجيان: بعد وقف المساعدات لا مجال إلا لعودة السوريين وعلى الحكومة التحرك

الاحداث- شدد رئيس جهاز العلاقات الخارجية في حزب "القوات اللبنانية" الوزير السابق د. ريشار قيومجيان على أن قرار UNHCR وقف التغطية الصحية للاجئين السوريين يُعدّ خطوة أولى وأساسية في استعادة السيادة اللبنانية على ملف النزوح، معتبراً أنه ثمرة ضغط سياسي وشعبي مارسته "القوات" منذ سنوات، ولا سيما من خلال الكتاب الرسمي الموجّه إلى مفوضية الأمم المتحدة في أيار 2024.
"الهدف ليس معاقبة أحد"، يقول قيومجيان لصحيفة "نداء الوطن"، "بل إعادة تصويب البوصلة. لا يمكن أن يستمر لبنان في تحمّل أعباء أكثر من مليون ونصف لاجئ، في حين أن المواطن اللبناني نفسه عاجز عن إيجاد سرير في المستشفى أو دواء في الصيدلية"، مضيفاً: "من غير المقبول أن يستمر نظام المساعدات الدولية بتثبيت النزوح بدل تحفيز العودة". 

قيومجيان شرح أن العريضة التي وُجّهت إلى المفوضية "ليست مبادرة ظرفية، بل ضمن مسار متكامل خاضته "القوات" من واشنطن إلى بروكسل"، بهدف إعادة ملف اللجوء إلى طبيعته الموقتة المرتبطة بحالة حرب، لا إلى إقامة دائمة في ظل واقع تغيّر ميدانياً وأمنياً داخل سوريا.

هذا ويرى قيومجيان أن توقف الأعمال الحربية في معظم الأراضي السورية، وانتقال مناطق واسعة إلى سيطرة الدولة، يسقط صفة "اللجوء" عن شريحة كبيرة ممن يقيمون في لبنان، لا سيما أن بعضهم يسافر إلى سوريا بشكل منتظم من دون أي خطر. 

تابع: "هذا تناقض فاضح يجب أن يتوقف. المساعدات الدولية داخل لبنان باتت تعيق العودة بدلاً من تسهيلها. وقف التغطية الصحية يجب أن يترافق مع تنظيم الوجود غير الشرعي، ووقف المساعدات العشوائية، والتنسيق مع دمشق من موقع سيادي".

 ختم قيومجيان: "نحن أمام فرصة سياسية على الحكومة أن تلتقطها قبل فوات الأوان".