Search Icon

كرامي تواصل جولتها في سلطنة عُمان: تعاون تربوي متقدّم وزيارات ميدانية لتجارب الرقمنة والمناهج الحديثة

منذ ساعتين

تربية وثقافة

كرامي تواصل جولتها في سلطنة عُمان: تعاون تربوي متقدّم وزيارات ميدانية لتجارب الرقمنة والمناهج الحديثة

الأحداث - تابعت وزيرة التربية والتعليم العالي الدكتورة ريما كرامي والوفد المرافق برنامج زيارتها الرسمية إلى سلطنة عمان ، وزارت مدرسة القيم للتعليم الأساسي حيث استقبلتها إدارة المدرسة ثم استقبلها التلامذة باللباس التقليدي الوطني في الملعب ، واستمعت منهم إلى شروحات عن الأنشطة التي ينفذونها والتي تعكس مضامين المناهج والثقافة والفنون والرياضة ومن بينها الرسم والموسيقى ولعب كرة القدم والجمباز والكاراتيه ، والقوا القصائد وقدموا لها باقات الورد.

وجالت على الصفوف من الأول حتى الرابع الأساسي ، وشاهدت كيفية استخدام التكنولوجيا والذكاء الإصطناعي داخل الصف .

كما زارت الوزيرة أحد الصفوف المعدة للتربية المختصة حيث تتم العناية بالتلامذة ذوي الإحتياجات الخاصة والصعوبات التعلمية .

وانتقلت الوزيرة بعد ذلك إلى المديرية العامة للتخطيط والتطوير الإستراتيجي ، حيث عقدت اجتماعا مع مديرها العام 

الدكتور سليمان بن زاهر الرويشدي 

وكبار المسؤولين ، تم في خلاله الإطلاع على الخطط الإستراتيجية في ميدان التربية والتعليم والتطوير ، ووضعتهم في أجواء إستراتيجية وزارة التربية في لبنان للتعافي والنهوض بالقطاع ، وكذلك لجهة تطوير المناهج التربوية والرقمنة وتدريب أفراد الهيئة التعليمية والمديرين .

بعد ذلك اجتمعت الوزيرة كرامي والوفد المرافق بوكيل الوزارة للشؤون الإدارية والمالية السيد ماجد بن سعيد البحري . 

حيث تم الاطلاع على تجربة وزارة التربية والتعليم في مجال الرقمنة . 

ثم اجتمعت الوزيرة كرامي والوفد المرافق مع وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الدكتورة رحمة بنت ابراهيم المحروقية ، وتناول البحث شؤون التعليم العالي والتعاون الجامعي في عصر الرقمنة والذكاء الاصطناعي ، والاعتراف بالشهادات بين البلدين . 

والتقت بعد ذلك المدير العام للمديرية العامة للإشراف التربوي سيف بن مبارك الجلنداني ، وتم البحث في التطوير التربوي وعرض خطط البلدين لجهة تطوير المناهج وعصرنة التعليم .

واجتمعت الوزيرة كذلك مع 

المدير العام لمركز القياس والتقويم التربوي الدكتور يحيى بن خميس الحارثي 

وتم البحث في الآليات المعتمدة في القياس والتقويم .

وعبرت الوزيرة عن تقديرها للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية في السلطنة واعتماد الأساليب الحديثة في التربية واستخدام التطور التكنولوجي والذكاء الإصطناعي من أجل تطوير التعليم ، مع المحافظة على الأصالة والقيم التراثية والوطنية .

كما أشادت بجهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على جهودها ، مع المؤسسات والمديريات العامة التابعة لكل وزارة . 

وشكرت الجانب العماني على حفاوة الاستقبال والعناية والفائدة المشتركة من هذه الاجتماعات وتبادل الخبرات .