الأحداث - أكد مسؤول منطقة بيروت في “حزب الله” حسين فضل الله، خلال كلمة له في افتتح معرض في المصيطبة، أن “الشهداء الممتدة أنوارهم حولنا جميعاً، عاشوا في صدقهم وتواضعهم وإيثارهم وقناعاتهم وإيمانهم وزهدهم وصدقهم مع الله والوطن وأهلهم، وعاشوا شهداء فكتب الله أسماءهم في عِداد الشهداء، إنهم فدائيو هذه الأمة كأحمد قصير، فلم تكسرهم المناصب ولا المواقع ولا التصفيق، ورحلوا عن هذه الدنيا وهم لا ينتظرون شيئا ولا يطلبون شيئا”.
وشدد فضل الله على “أن المواجهة القائمة التي نعيشها اليوم ونقدم فيها التضحيات، هي أقل ثمنا بكثير من الاستسلام”، لافتًا إلى “أن المقاومة حققت ردعا طوال 24 سنة، فيما الأمم المتحدة لم تحقق أي شيء”.
كما لفت إلى أن “الجيش الإسرائيلي خرق اتفاق وقف لإطلاق النار الذي أقر في الـ27 تشرين الثاني 2024 أكثر من 5000 مرة جواً وبحراً وبراً، فيما الحزب التزم به التزاماً تاماً، وبالرغم من ذلك، فإن البعض في الداخل اللبناني يطلب منا الاستلام، وهذا من الطبيعي أنه لن يحصل”.
وأوضح فضل الله “أن هدف الأعداء هو إحباطنا وقتل روح الصمود فينا”، معتبرًا أنه “لا يمكن أن تخدع شعوب أمتنا مهما تم تجميل التطبيع والتقريب مع الإسرائيلي”، مؤكدا “أن حفنة من الحكام المأسورين لمناصبهم، لن يهزوا أحرار العالم العربي والإسلامي ممن لا تخدعه أميركا وإسرائيل”
وختم قائلًا: “بمنطق الشهداء، لن يكسرنا حصار أو تهويل، ولن نتخلى عن قوة شعبنا ومقاومتنا مهما هوّلوا وزادوا من ضغطهم الجائر علينا