الأحداث - رأى النائب إيهاب مطر، أن "التصعيد الإسرائيلي في لبنان رسالة لرفض التفاوض وإصرار على القضاء على سلاح حزب الله"، مشيراً إلى أن "إسرائيل تريد جرّ لبنان إلى الرد، وبالتالي الحصول على ذريعة لتوسعة حربها على لبنان".
وأكد مطر، خلال مقابلة عبر قناة "المشهد" في دبي، أن "الخيار الأفضل يتمثل بالتفاوض، وهذا هو موقف الدولة"، لافتاً إلى أن "بيان حزب الله إلى الرؤساء الثلاثة الأخير لا يعبّر عن موقف الشعب اللبناني".
وقال: "إن حزب الله انتخب جوزاف عون رئيساً للجمهورية، وبيانه يعني ضرب تصويته لرئيس الجمهورية"، معتبراً أن "حزب الله كان يؤثر على قرارات الحكومة الأخيرة، أما اليوم فإنه لا يستطيع تعطيل قرارات الحكومة الجديدة، واعتراضه لا يعطّل القرار".
وأشار إلى أنه "لا يزال لدى حزب الله القدرة على صناعة الارتباك في لبنان، وسلاحه المتوسط والخفيف يؤثر على الداخل اللبناني، أما إسرائيل فهَمُّها الباليستي والمسيّرات".
وقال: "لا نريد حرباً أهلية في لبنان، وسيناريوهات مصير السلاح مرتبطة إمّا باتفاق إيراني-أميركي، أو بإسقاط النظام الإيراني، أو بالمفاوضات مع حزب الله مقابل مكاسب".
أضاف: "خيار القوة مع حزب الله من قبل الحكومة غير وارد، لكن قد يلجأ إلى هذا الخيار الإسرائيلي بتوسعة الضربات وإطالة أمدها"، مؤكداً أن "الجيش اللبناني مسؤول عن حماية لبنان واللبنانيين".
وعن الانتخابات النيابية المقبلة، رأى النائب مطر أن "السيناريو الأقرب حصوله بشأن الانتخابات هو حرمان المغترب من التصويت من الخارج، وهذا ما نرفضه، خيار منع المغترب من التصويت من مكانه لـ128 نائباً لاختيار ممثليه هو تمييز بين اللبنانيين وعدم مساواة بينهم".