الأحداث - عُقد في مركز الحزب التقدمي الإشتراكي في وطى المصيطبة لقاءٌ جمع أمين السر العام ظافر ناصر مع رئيسة الإتحاد النسائي التقدمي منال سعيد، بحضور نائب رئيس الحزب الدكتورة حبوبة عون وعضوات الهيئة التنفيذية للإتحاد ومسؤولات هيئات المناطق.خلال اللقاء جرى بحث في الشؤون التنظيمية للإتحاد، كما التطرّق إلى الأوضاع والمستجدات السياسية.وكانت مناسبة نوّه فيها ناصر بما حققه "النسائي التقدمي" على مختلف الأصعدة، مثنياً على النتائج التي حققنها عضوات الإتحاد بفوزهن في الإنتخابات البلدية والإختيارية الأخيرة، ووصولهن إلى مراكز صنع القرار المحلي، معتبراً أنه يشكل خطوة هامة في المسار الطويل للإتحاد نحو التغيير، ودعا الى استعداد الاتحاد لمشاركة فاعلة في مختلف الاستحقاقات خصوصا الإنتخابات النيابية القادمة.وأكد ناصر على دعم الحزب الدائم للإتحاد إنسجاماً مع إستراتيجيته الهادفة إلى تفعيل دور النساء في المجتمع، وتعزيز حضورهن السياسي، مشددا على دور المنظمات الرافدة للحزب التقدمي الاشتراكي في مختلف القضايا، بالإضافة إلى دورها الاساسي مناطقيا، وأشار إلى أن خطوة الاجتماعات المناطقية للمؤسسات الرافدة والفروع الحزبية والتي كانت قد بدأت قبل الانتخابات البلدية ستستكمل .بدورها، نوّهت منال سعيد بالدعم الفعلي والمتواصل الذي قدّمه كل من الحزب التقدمي الاشتراكي والاتحاد النسائي التقدمي لتعزيز مشاركة النساء في مواقع القرار، لا سيما في الاستحقاقات البلدية الأخيرة، حيث انعكس هذا الدعم في النتائج اللافتة التي حققتها النساء. فقد قام الحزب بترشيح ودعم 160 امرأة من كوادره ومناصريه، فازت منهن 126 مرشحة بنسبة 79٪، وانتُخبت ثلاث منهن لرئاسة بلديات، ما شكّل محطة مفصلية في مسار ترسيخ الدور السياسي للمرأة داخل الحزب وعلى المستوى الوطني.وقد جاء هذا الدعم المشترك من الحزب والاتحاد استناداً إلى توجيه رئيس الحزب، الرفيق تيمور جنبلاط، بضرورة فتح المجال أمام النساء والشباب، وإتاحة الفرص للكفاءات الجديدة للمشاركة الفاعلة في الحياة السياسية والبلدية.كما عرضت سعيد خطة عمل الاتحاد للمرحلة المقبلة، والتي ترتكز على توسيع مساحات التعاون والتنسيق مع الحزب والمؤسسات المعنية، بهدف تطبيق استراتيجية تفعيل دور النساء في مراكز صنع القرار، وتطوير أدوات العمل التنظيمي النسائي بما يضمن استمرارية الحضور والتأثير في مختلف الاستحقاقات السياسية المقبلة.