الاحداث – كتبت صحيفة "اللواء": رفعت اسرائيل، بعد ساعات قليلة من الاجواء الجيدة التي أحاطت اجتماع لجنة مراقبة وقف النار في الجنوب (الميكانيزم) في الناقورة بحضور الدبلوماسية الاميركية مورغن اورتاغوس، من وتيرة العدوانية تجاه لبنان، فبعد التوغل فجر أمس إلى بلدية بليدا الحدودية واغتيال الموظف الاعزل في البلدية ابراهيم سلامي، وتفجير النادي الحسيني في بلدة العديسة الحدودية أيضاً دعا رئيس حكومة اسرائيل جهازه الامني والعسكري لاجتماع الليلة الماضية، لبحث الموقف، بعدما أعلن وزير الدفاع الاسرائيلي يسرائيل كاتس أن حزب الله يواصل بدعم من ايران تكثيف جهوده لاعادة البناء والتسليح، وهذا خطر على أمن اسرائيل، وعلى مستقبل لبنان، على حدّ زعمه».
بالمقابل، وعلى اثر القرار بالتصدي للتوغل الاسرائيلي، عزز الجيش اللبناني تواجده عند سهل المحافر في أطراف بلدة عيترون الحدودية، كما أرسل آليات اضافية نحو بلدة الخيام في إطار تعزيز حضوره على الارض للتصدي لمحاولات التوغل الاسرائيلي.
في تل أبيب، كشفت «هيئة البث الإسرائيلية» أن رئيس وزراء الإحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مشاورات بمشاركة وزير الحرب يسرائيل كاتس، بشأن محاولات «حزب الله» إعادة بناء قدراته العسكرية.
واعتبرت «هيئة البث» أن «حزب الله يرمم قدراته الدفاعية والهجومية وتمكن من الحصول على صواريخ قصيرة المدى».
وذكرت هيئة البث أن إسرائيل تدرس تكثيف هجماتها في لبنان، مضيفة أن اسرائيل أبلغت الولايات المتحدة أن وتيرة الضربات الاسرائيلية على لبنان ستتزايد.
وذكرت قناة «كان» العبرية أن وتيرة الضربات الاسرائيلية ستتزايد، وأن كبار مسؤولي المؤسسة الامنية الاسرائيلية وافقوا على رفع التصعيد ضد حزب الله في لبنان والاستعداد لعدة أيام من القتال.
إهتمام أميركي متزايد
وفي تسريب جديد حول المقترحات الاميركية للبنان، كشفت مصادر لبنانية مطلعة، أن الولايات المتحدة الأميركية قدمت مقترحاً إلى لبنان يقضي بتوسيع صلاحيات لجنة الرقابة الخماسية «الميكانيزم» لتشمل جميع الحدود اللبنانية، بما فيها الحدود السورية، مع إشراك دبلوماسيين ومدنيين إلى جانب العسكريين في عضوية اللجنة.
وأشارت المصادر إلى أن من شأن قبول لبنان بالمقترح الأمريكي تعزيز السيطرة الأميركية الإسرائيلية على جميع الحدود اللبنانية وليس الحدود الجنوبية فقط كما هو الوضع في الوقت الراهن.
وأكدت المصادر لموقع «إرم نيوز»، أن توسيع صلاحيات لجنة المراقبة يهدف إلى مراقبة عمليات تهريب الأسلحة إلى حزب الله، الأمر الذي سيعزز من نفوذ واشنطن كمشرفة رئيسية على «الميكانيزم» ويفتح الباب لتحييد دور اليونيفيل في المراقبة.
وكررت المصادر التأكيد على أن المقترح الأميركي يهدف إلى تحويل «الميكانيزم» إلى أداة شاملة لضبط الحدود اللبنانية، ونزع سلاح حزب الله، وتفادي الحرب مع إسرائيل، مع تعزيز الدور الأميركي في لبنان. وقالت المصادر، إن المقترح الأميركي جرى نقله عبر المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس خلال زيارتها أمس الأول إلى لبنان، بعد لقاءات مكثفة مع الرؤساء الثلاثة عون، سلام وبري، وقائد الجيش.
ولم تتلق المبعوثة الاميركية جواباً على المقترح خلال اللقاءات التي جمعتها مع المسؤولين اللبنانيين، الذين طالبوا بضرورة تفعيل عمل لجنة المراقبة لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وإنهاء الغارات الجوية والبحرية، وتقديم دعم دولي لتجهيز الجيش اللبناني وإعادة إعمار الجنوب، لتمكينه من الانتشار في جميع مناطق جنوب الليطاني..
وفي موقف يصب في دعم التوجهات الاسرائيلية الجديدة اعتبر السيناتور الأميركي ليندسي غراهام ان التوغلات العسكرية الإسرائيلية في لبنان تهدف إلى قمع عودة ظهور حزب الله.
وقال: «لو نُزع سلاح حزب الله لتوقفت العمليات العسكرية الإسرائيلية في لبنان».
وشدد غراهم على ان انضمام الجيش اللبناني إلى حزب الله في قتال إسرائيل يُعرقل جهود مساعدة لبنان.
وقالت مصادر أميركية «لسكاي نيوز» عربية: سعينا لتوفير مناخ يحفز حزب الله على معالجة جذرية وطوعية للسلاح.
وأشارت إلى أن: تفضيل أطراف لبنانية الوضع الراهن يعني أن لبنان سيظل دولة فاشلة.
وانتقدت موقف السلطة بقولها: لبنان «بات الدولة الوحيدة التي ترعى منظمة إرهابية أجنبية كجزء أساسي من قيادتها».
وفي وقائع يوم أمس لم يكد يجف حبر بيان السفارة الاميركية حول اجتماع لجنة الاشراف الخماسية على تنفيذ وقف الاعمال العدائية، والذي تضمن اشادة بخطوات الجيش اللبناني وتعهداً بمتابعة خروقات الاحتلال الاسرائيلي ووقفها، حتى اعترضت قوات الاحتلال بالنار دورية للجيش في اليوم التالي لإجتماع اللجنة ، ثم نفذت امس جريمة إعدام الموظف في بلدية بليدا الشهيد ابراهيم سلامة وغارات عنيفة على مناطق جنوبية عديدة، استكمالاً لعدوانها المتمادي على لبنان جنوباً وبقاعا. فماذا ستفعل «الميكانيزم» ورئيسها الاميركي والسفارة الاميركية بعد البيان الذي صدر وبأي وسيلة ستردع الاحتلال عن تماديه بالعدوان؟
ووضعت مصادر رسمية متابعة تصعيد العدوان في اطار مزيد من الضغط العسكري على لبنان بموازاة الضغط السياسي الاميركي الذي عبرت عنه المستشارة مورغان اورتاغوس لدفع لبنان نحو مفاوضات مباشرة مع اسرائيل تتجاوز مسألة تطبيق قرار وقغ اطلاق النار الى تفاوض سياسي، ولتسريع جمع السلاح فيكللبنان وليس فقط في جنوبي نهر الليطاني كما قالت في اجتماع لجنة الميكانيزم امس الاول. على ان يكمل الجيش تنفيذ خطته.
ففي تصعيد فريد من نوعه منذ اتفاق وقف اطلاق النار في تشرين الثاني الماضي، توغلت قوة معادية لمسافة داخل الاراضي اللبنانية وقتلت موظفا في بلدية بليدا، قبل ان تعمد الى تفجير مبنى النادي الحسيني في العديسة وأستأنف العدو غاراته في اتجاه عدد من البلدات الجنوبية فيما تستبيح مسيراته الاجواء اللبنانية وصولا الى بعبدا.
وفي التفاصيل التي جاءت في بيان صادر عن قيادة الجيش ان «فجر اليوم (امس) توافرت معلومات حول إطلاق نار في محيط مبنى بلدية بليدا – مرجعيون. على الفور، توجهت دورية من الجيش إلى المكان، حيث تبيّن أن وحدة بريّة معادية توغلت داخل البلدة، وأطلقت النار على مبنى البلدية، واستهدفت أحد موظفيها ما أدى إلى استشهاده»(ابراهيم سلامة وكان نائمافي البلدية). وتابعت: « إن ما أقدم عليه العدو الإسرائيلي هو عمل إجرامي وخرق سافر للسيادة اللبنانية وانتهاك لاتفاق وقف الأعمال العدائية والقرار 1701، ويأتي في سياق الاعتداءات المتواصلة من جانبه على المواطنين الآمنين. وإن الادعاءات والذرائع الواهية التي يطلقها العدو باطلة ولا تمت إلى الحقيقة بِصلة، وإنما تهدف إلى تبرير انتهاكاته ضد وطننا ومواطنينا». وطلبت قيادة الجيش من «لجنة الإشراف على وقف الأعمال العدائية (Mechanism) وضع حد لانتهاكات العدو الإسرائيلي المتمادية، كما تتابع القيادة باستمرار انتهاكات العدو بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان – اليونيفيل».
وبرر العدو جريمته بأن المغدور سلامة «شكل خطراً على الوحدات القتالية»! وقال: في إطار نشاط لقوات جيش الدفاع لتدميربنية تحتية إرهابية تابعة لحزب الله الإرهابي في قرية بليدا بجنوب لبنان، رصدت القوات مشتبهًا به داخل المبنى حيث شرعت القوة في الإجراءات الهادفة لتوقيف مشتبه به، ولحظة تحديد تهديد مباشر على أفراد القوة تم إطلاق نار لإزالة التهديد وتمّ رصد إصابة. تفاصيل الحدث قيد التحقيق».
إزاء هذا التطور االخطير، طلب الرئيس عون من قائد الجيش العماد رودولف هيكل خلال استقباله صباحاً «تصدي الجيش لأي توغل اسرائيلي في الأراضي الجنوبية المحررة، دفاعا عن الأراضي اللبنانية وسلامة المواطنين» . واطلع العماد هيكل رئيس الجمهورية على تفاصيل التوغل الإسرائيلي الذي حصل ليل امس في بلدة بليدا واستشهاد احد العاملين في البلدية إبراهيم سلامة خلال قيامه بواجبه المهني. فهل ينفذ الجيش امر قائده الاعلى ولو كلّفه ذلك ردّاً مضاعفاً قوياً من الاحتلال؟ وكيف سيكون موقف لجنة الاشراف الخماسية على رد الجيش، هل بإتهامه بخرق اتفاق وقف الاعمال العدائية؟ وكيف سيكون ايضا موقف قوات اليونيفيل الشاهد الحي على الاعتداءات على لبنان والتي طالتها عشرات المرات؟
واكد الرئيس عون «ان هذا الاعتداء الذي يندرج في سلسلة الممارسات الاسرائيلية العدوانية ، اتى بعيد اجتماع لجنة مراقبة اتفاق وقف الأعمال العدائية (الميكانيزم) التي يفترض إلا تكتفي بتسجيل الوقائع بل العمل لوضع حد لها من خلال الضغط على اسرائيل ودفعها إلى التزام مندرجات اتفاق تشرين الثاني الماضي ووقف انتهاكاتها للسيادة اللبنانية».
بدوره قال الرئيس نبيه بري «إن ما حصل في بليدا والعديسة والعدوان الجوي صباحا على أطراف بلدات العيشية والجرمق والخردلي وإنتهاك أجواء العاصمة بيروت وضاحيتها الجنوبية، هو فعل يتجاوز الإستباحة الإسرائيلية للسيادة الوطنية اللبنانية وقرارات الأمم المتحدة بل هو عدوان على لبنان لا يمكن لجمه بالإدانة».
وأكد الرئيس نواف سلام «ان التوغل الإسرائيلي في بلدة بليدا واستهدافها المباشر لموظّفٍ في البلدية أثناء تأدية واجبه، هو اعتداءٌ صارخ على مؤسسات الدولة اللبنانية وسيادتها». أضاف في بيان: كلّ التضامن مع أهلنا في الجنوب والقرى الأمامية الذين يدفعون يوميًا ثمن تمسّكهم بأرضهم وحقّهم في العيش بأمانٍ وكرامة تحت سيادة الدولة اللبنانية وسلطتها». وختم «نتابع الضغط مع الأمم المتحدة والدول الراعية لاتفاق وقف الأعمال العدائية لضمان وقف الانتهاكات المتكرّرة وتنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل من اراضينا».
اما حزب الله فرأى في بيان «ان تمادي العدو في جرائمه وارتكاباته يستوجب من الدولة اللبنانية ومن كل القوى السياسية اتخاذ موقف وطني موحد ومسؤول وصلب لتقوية موقف لبنان إزاء هذه الاعتداءات المتواصلة». وثمن «حزب الله موقف رئيس الجمهورية بالطلب من الجيش اللبناني مواجهة التوغلات الإسرائيلية، ودعا إلى دعم الجيش بكل الإمكانيات اللازمة لتعزيز قدراته الدفاعية وتوفير الغطاء السياسي لمواجهة هذا العدو المتوحش.
ولاقت جريمة اعدام الموظف سلامي ردود فعل رسمية ونيابية وسياسية واهلية واسعة، وادانة من بلديات طرابلس والشمال ووبعلبك والهرمل ونقابات عمالية.
وفي تحرك غاضب، أقدم عدد من أهالي بلدة بليدا على قطع الطريق، احتجاجًا على اقتحام الجيش الاسرائيلي مبنى البلدية. وخلال التحرك، مرت دورية لـ «اليونيفيل» في المنطقة، إلا أن المحتجين اعترضوا طريقها وأجبروها على التراجع.
اليونيفيل: انتهاك لسيادة لبنان
وأعربت قيادة «اليونيفيل» في الجنوب عن «قلقها العميق إزاء التوغل الإسرائيلي المسلح في بلدة بليدا فجر اليوم. وقالت في بيان :يمثل هذا العمل الإسرائيلي شمال الخط الأزرق انتهاكا صارخا لقرار مجلس الأمن الدولي 1701 ولسيادة لبنان.
وجددت «اليونيفيل» دعوتها لجميع الأطراف «إلى الالتزام الكامل بوقف الأعمال العدائية، وتلفت إلى أن بسط سلطة الدولة من خلال مؤسساتها هو جوهر القرار 1701» .
وختم البيان :»في هذا الوقت، تبقى اليونيفيل على تواصل مع القوات المسلحة اللبنانية بشأن الحادث».
والى ذلك، اعلنت القيادة الوسطى الأميركية للجيش: اختتمنا مناورات مع الجيش اللبناني تركزت على الأمن البحري والتخلص من الذخائر غير المتفجرة.
الوزيران الحجار ورجي لتكريس حق الاغتراب والاقتراع
إنتخابياً وفي بيان مشترك،اشارت وزارتا الداخلية والبلديات والخارجية والمغتربي ان ، «اللجنة المشتركة من وزارتي الداخلية والبلديات والخارجية والمغتربين عقدت جتماعها الاول صباح امس، في مبنى وزارة الداخلية، بحضور الوزيرين أحمد الحجار ويوسف رجي، وذلك لدراسة تطبيق دقائق أحكام الفصل الحادي عشر من قانون انتخاب أعضاء مجلس النواب، المتعلق باقتراع اللبنانيين غير المقيمين على الاراضي اللبنانية.
وخلال الاجتماع، شدد الوزيران على أنه بمعزل عن النقاشات والاقتراحات القائمة على صعيد مجلسي النواب والوزراء المتعلقة بقانون الانتخاب ، والتزاما بالإجراءات والمهل التي يفرضها القانون النافذ حاليًا باشرت اللجنة المشتركة اجتماعاتها على ان تقوم بدراسة المواد المتعلقة باقتراع اللبنانيين غير المقيمين والاطلاع على التقرير المعد سابقا في العام 2021، على ان ترفع اللجنة تقريرًا بنتيجة أعمالها.
وأكد الوزيران أهمية اجراء الانتخابات النيابية في موعدها من جهة وضمان مشاركة فعالة للبنانيين المنتشرين حول العالم، بما يكرّس حق المغترب في الاقتراع بشفافية وسلاسة.
جعجع سيكون لنا موقف مختلف
وفي مواقف له ليل أمس، قال رئيس «حزب القوات» اللبنانة سمير جعجع رداً على ما يحكى عن أرنب قد يخرجه الرئيس بري لاقتراع المغتربين في لبنان: بدنا نسلحف لها الارنب ونشويه.
وأشار إلى أنه يحكى عن اتفاق بين الرئيس بري وسلام، وهذا ما لمسناه في اللجسة الاخيرة للحكومة، ووافقنا على تشكيل لجنة لدراسة قانون الانتخاب ونسجت الامور إطارها واذا تبين لنا ان الاتفاق قائم فعلاً، فسيكون لنا موقف مختلف.
وأعلن جعجع: أكثر فريق سياسي يعمل لمصلحة الشعب في لبنان هو حزب «القوات» ولا نريد أن نتخلص من حزب الله، إنما فقط من جناحيه العسكري والامني، وأهلاً وسهلاً إذا بقي منه شي» داعياً إلى التحلي بارادة سياسية لحصر السلاح بيد الدولة، معتبراً أن الكرة في ملعب رئيسي الجمهورية والحكومة والاكثرية الوزارية.
حوار بين جابر ولجنة الدفاع العام
حياتياً، وبعد أن استمع وزير المال ياسين جابر إلى وفد يمثل فئات القطاع العام إلى مطالبه تقرر أن تبدأ لجنة شكلت لهذه الغاية المعالجة المطالب المتعلقة باستعادة 50% من قيمة الراتب، على درس قيمته قبل انهيار العام 2019، ورفع قيمة التقديمات العائلية، بحدود نهاية العام المقبل، على درس تصحيح كل 6 أشهر، وذلك بدءاً من الاسبوع المقبل.
ومالياً، أعلن رئيس لجنة المال والموازنة النائب ابراهيم كنعان بعد جلسة الموازنة أمس «أننا نُجدّد ثوابتنا في اللجنة بأنّ الودائع القانونية لا يجب أن تمس وأن تتحمّل الدولة ومصرف لبنان والمصارف مسؤولياتها بشأنها». وأضاف كنعان «الإصلاح الضريبي يحتاج إلى ورشة متكاملة ونرفض الضرائب والرسوم على الناس لسداد العجز».
الوضع الميداني
إلى ذلك، شن الطيران الحربي الاسرائيلي غارة على منطقة اللبونة في الناقورة قبل ان تنفذ مسيرة اسرائيلية غارةً ثانية على بعد مئتي متر من نقطة الجيش في اللبونة. وقبل الظهر شن سلسلة غارات استهدفت محيط الجرمق والخردلي والمحمودية. ونفذت القوات الاسرائيلية تفجيرات في محيط موقع اللبونة. ومساءً، القت مسيرة إسرائيلية قنابل حارقة في منطقة المحمودية بالقرب من مكان الغارات صباحاً.
والقت محلقة إسرائيلية قنبلة متفجرة على أطراف بلدة شبعا بالقرب من أحد رعاة الماشية بالتزامن مع اطلاق رشقات رشاشة أدت الى جرح 3 اشخاص حسب وزارة الصحة، كما اغارت مسيرة معادية على بلدة حاروف وقد استقر الصاروخ وسط الطريق وافيد عن اصابة طفيفة. وعصراً، اطلق جيش الاحتلال قذيفة من مربض في موقع «ديشون» تجاه بلدة يارون.
ومع بداية المساء، شن العدو الإسرائيلي غارة من مسيرة إستهدفت بلدة سرعين في البقاع الشرقي، ما أدى إلى إصابة شخص بجروح.
وقرابة الخامسة، توغلت دبابة إسرائيلية إلى داخل الأراضي اللبنانية باتجاه أطراف منطقة الكيلو 9 لجهة بليدا في خرق جديد للأراضي اللبنانية. فيما توجهت جرافة تابعة للجيش اللبناني الى منطقة «غاصونة» في اطراف بلدة بليدا للمشاركة بإستحداث موقع عسكري للجيش، بعد توغل القوة الاسرائيلية من هذه المنطقة بإتجاه وسط البلدة.
ولم تغب طائرات الاستطلاع طوال اليوم عن مناطق بيروت والضاحية الجنوبية والجنوب وخلدة وطول الساحل وصولا الى الجبل والبقاع.
وليلاً، شنت اسرائيل غارة على بلدة حاروف – قضاءالنبطية، أدت إلى اصابة أربعة مواطنين بجروح.