Search Icon

نواف سلام: طائفية المراكز وثقل العادات أهم تحديات الحكومة… ونعمل ليلا نهارا على تأمين الانسحاب الاسرائيلي

منذ ساعتين

سياسة

نواف سلام: طائفية المراكز وثقل العادات أهم تحديات الحكومة… ونعمل ليلا نهارا على تأمين الانسحاب الاسرائيلي

الاحداث- أكد رئيس الحكومة نواف سلام في حديث للمؤسسة اللبنانية للارسال LBCI مع الزميل ريكاردو كرم" أن مسألة طائفية المراكز كانت الأصعب خلال تشكيل الحكومة"، مشيراً إلى أنه "كان يفضل أن يكون هناك مداورة أكبر في التعيينات التي أُجريت، لكنه شدد على أن التعيينات جيدة ومستعد للدفاع عنها بغالبيتها العظمى".

ولفت سلام إلى" أن أهم الألغام في عمر الحكومة هو ثقل العادات المكتسبة وصعوبة التغيير"، موضحاً أن "التغيير ليس سهلاً، لكنه ضروري للنهوض بالبلد"، مشدداً على" أن المقصود بالتغيير هو الإصلاح الجذري".

وتطرق رئيس الحكومة إلى الملف الأمني، مؤكداً "الوحدة في موقف الحكومة بضرورة العمل على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووقف الاعتداءات اليومية وتسليم الأسرى، مع الالتزام بالاتفاقات السابقة والقرار 1701، وحق الدولة في الدفاع عن نفسها".

ورداً على اتهامات بتركيز الحكومة على السلاح، شدد سلام على "أن الحكومة أطلقت منذ اليوم الأول ورشة إصلاح شاملة في المجال المالي والاقتصادي، وأعدت مجموعة قرارات إصلاحية ضرورية، مؤكداً أن الإصلاحات الاقتصادية متوازية مع الاهتمام بالملف الأمني والدفاع عن السيادة الوطنية".

وأضاف سلام"أن ورش الإصلاح الكبيرة وحدها لا تكفي لإطلاق العجلة الاقتصادية وجذب الاستثمارات، مشيراً إلى أن ذلك يتطلب تحقيق الأمن والاستقرار الفعلي، وتحويل شعار حصرية السلاح إلى واقع تنفيذي ملموس".

وفي ملف مغارة جعيتا، أكد رئيس الحكومة" أن الخطأ ليس في الوزارة المعنية إذا لم تطلب الجهة المديرة للمغارة إذناً خطياً ولم تراجع الجهة المختصة"، مشدداً على أن "المهم هو المحاسبة عند وقوع الخطأ، وقد اتخذت الحكومة الإجراءات المطلوبة، مضيفاً قوله: “من لا يخطئ هو من لا يعمل”.

وأكد  سلام  "عدم التغاضى عن السيادة بل نعمل ليلا نهارا على تأمين الانسحاب الاسرائيلي والدولة ذات السيادة ايضا فيها جيش واحد وقانون واحد يطبق على الجميع ولن اساوم على هذا الامر ولا تسويات فالتسويات اوصلتنا الى واقعنا".

وتساءل سلام :"كيف يمكن ان يكون الجنوب بعيد عن اولوياتي وأول زيارة قمت بها بعد تشكيل الحكومة كانت الى الجنوب واسعى جاهدا لحشد الاموال المطلوبة لاعادة الاعمار واذا كان لدى أي شخص طريقة أفضل فليعلمنا بها ولست انا المسؤول عن الدمار".

وقال الرئيس سلام: "الجميع تلوع من الحروب الاهلية ولا اعتقد أن أحدا على استعداد لاخذ البلد الى حرب جديدة واذا كان تطبيق القانون هو عناد فنعم أنا عنيد وانا لا ارضخ للتهويل بالحرب الاهلية".

أضاف سلام:" أنا والرئيس عون بتوجه واحد ونحن على تعاون وقد نختلف احيانا وهذا طبيعي فلسنا في الاتحاد السوفياتي وفي موضوع تعيين حاكم مصرف لبنان احترمت الاسس الدستورية ولو انا الطرف الخاسر".

وعن علاقته بالرئيس نبيه بري، قال:" اعرف الرئيس بري منذ مدة طويلة وهناك امور نتفق عليها واخرى نختلف عليها وتجربة "الترويكا" لا اريد العودة اليها"،  ولا يمكن أن يكون الرئيس بري قال إنني "مش سئلان عن الجنوب" وهذا كلام ظالم وهو يعرف أكثر من ذلك".

وأكد الرئيس سلام" الحاجة الى التغيير لا تزال موجودة ولا تغيير من دون تغييرين والتغيير أصعب مما كنت أتصور ومن دون مساءلة ومحاسبة لا يمكن تحقيق ذلك وأنا متمسك بهما أكثر من أي وقت مضى".