الاحداث – ردّ “شباب البترون ضد الفساد” على ما وصفوه بـ”محاولات التشويه” التي تستهدف النائب والوزير السابق بطرس حرب، مؤكدين أنّ ما يُشاع بحقه من تهم وإساءات يندرج ضمن “حملات سياسية مكشوفة” لا تستند إلى أي أساس قانوني أو قضائي.
وأكد البيان أن حرب “لطالما شكّل نموذجًا في النزاهة والاعتدال واحترام الدستور، سواء في البرلمان أو في الحكومة أو في المحطات الوطنية المفصلية”، مشددين على أن “اسمَه لم يتلوّث في زمن الانهيارات والفساد”، في إشارة إلى سيرته السياسية التي اعتبروها نظيفة وخالية من الشبهات.
ورفض “شباب البترون ضد الفساد” أي خطاب تحريضي يتجاوز حدود النقد السياسي ليبلغ مستوى التشهير، معتبرين أن “من لم يُدان يوماً في القضاء لا يحتاج إلى تبرئة بل إلى إنصاف في ضمير اللبنانيين”.
وختم البيان بالدعوة إلى التنبه لمحاولات قلب الحقائق، مؤكدين أنهم “لن يصمتوا أمام أي حملة ظالمة تُمسّ بسمعة من يستحق التكريم لا التهجّم”.
