الاحداث- صدر عن لجنة أهالي ضحايا وشهداء تفجير مرفأ بيروت بيان رسمي استنكرت فيه ما وصفته بـ”حملات التشويه” التي استهدفت أحد أهالي الشهداء، وليم نون، بزعم تورطه في جرائم تتعلق بالتعامل مع العدو وإثارة النعرات الطائفية، مؤكدة أن هذه المزاعم لا تمت للحقيقة بأي صلة، ومشيرة إلى توقيتها الغريب والمستغرب.
وأكدت اللجنة في بيانها على ضرورة إبقاء ملف التحقيق في أكبر تفجير بتاريخ لبنان بعيدًا عن زواريب الأبواق المغرضة، محذرة من محاولات تخويف الأهالي عبر توجيه اتهامات لا أساس لها.
وشددت اللجنة على أن القاضي صبوح سليمان، الذي باشر التحقيق مع وليم نون، سبق أن اتخذ إجراءات غير مبررة في تحقيقات مرفأ بيروت، مشيرة إلى موقفه من وقف مفعول مذكرة التوقيف الصادرة بحق المدعى عليه فنيانوس.
وأكدت اللجنة أن ما يطال أحد الأهالي يطال كل الأهالي، مشددة على أنهم لن تثنيهم هذه المزاعم عن متابعة محاسبة كل مسؤول عن التفجير، وأنهم مستمرون في الكلام والأفعال المسؤولة لتحقيق غايتهم في كشف الحقيقة.