الأحداث – أكد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل خلال عشاء هيئة قضاء طرابلس أن المدينة تمثل وحدة لبنان الوطنية وأن التيار ملتزم بخدمتها وتحقيق مشاريع تنموية فيها.
وقال باسيل: “ندرك كم عانى أهل طرابلس الوصاية أو الاحتلال السوري”، مشيراً إلى أن “طرابلس الفيحاء تجمع بين صوت المئذنة والجرس من شارع المنصور الكبير إلى كنيسة مار جرجس، وهي عاصمة الشمال المختلط المتنوع وعاصمة لبنان الثانية”.
وشدد على أهمية الحفاظ على التنوع الوطني، موضحاً أن التحدي اليوم يكمن في الحفاظ على وحدة لبنان رغم الانقسامات الإقليمية، متسائلاً: “هل نستطيع كلبنانيين أن نحافظ على وحدتنا في ظل ما يحدث في المنطقة؟” وأضاف أن طرابلس ستظل جزءاً لا يتجزأ من لبنان ولن يُسمح لأي جهة بمحاولة ضمها أو اقتطاعها.
وأشار باسيل إلى المشاريع التنموية التي قدمها التيار للمدينة عبر وزارة الطاقة، بقيمة تفوق المليار دولار، منها محطات كهرباء ومعامل غاز ومحطة الصرف الصحي وسد البارد ومصفاة البداوي، مؤكداً أن هذه المشاريع تهدف إلى تطوير طرابلس وتحسين خدماتها لتعكس مكانتها الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف أن السكان أنفسهم يساهمون في أعمال الترميم والبناء، مشيراً إلى مشروع شارع مينو الذي يُنجز بمشاركة الأهالي والتجار، ومشدداً على أن التيار الوطني الحر يسعى لتحقيق ازدهار المدينة دون أي تفكير طائفي أو تقسيمي.
واختتم باسيل بالقول: “التيار بالإنماء والوحدة الوطنية ملتزم بوحدة لبنان الكبير وضد تقسيمه، وهذا ما يجمعنا مع أهلنا في طرابلس”.