الاحداث- أقام المرشح المحتمل على المقعد الماروني في زحلة، إبراهيم الرامي، لقاء عشاء حاشد في دارته في بلدة تربل – قضاء زحلة، حضره مفتي البقاع الشيخ علي الغزاوي، وراعي أبرشية زحلة للموارنة المطران جوزيف معوض، وراعي أبرشية زحلة والبقاع للروم الأرثوذكس المطران أنطونيوس الصوري، وراعي أبرشية السريان الأرثوذكس في زحلة والبقاع المطران بولس سفر، إلى جانب لفيف من الآباء والمشايخ، في مشهد وُصف بالجامع والمعبر عن لبنان العيش المشترك.
شارك في العشاء أيضًا عضو تكتل “لبنان القوي” النائب شربل مارون، والنائب السابق طوني بو خاطر، والوزيران السابقان كابي ليون وسليم ورده، ورئيس اتحاد بلديات قرى شرق زحلة فواز الترشيشي، ورئيس بلدية تربل كابي فرج، وعدد من رؤساء البلديات والمخاتير والفاعليات القضائية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية والإعلامية من زحلة والبقاع.
الرامي
بداية ألقى الرامي كلمة ترحيبية ، اعتبر فيها " أنّ اللقاء يأتي في وقت حساس يمر به لبنان عمومًا والبقاع وزحلة خصوصًا، في ظل التهديدات التي تلوح من خلف الحدود، محذرًا من عودة طبول الحرب. وقال: “نملك أقوى سلاح لمواجهة ذلك، وهو سلاح الوحدة والمحبة ونبذ الفتنة، لأن من يبيعنا اليوم قد يبيعنا غدًا.”
وشدّد على أهمية الخروج من سياسة المحاور وبناء دولة سيدة مستقلة تحمي أبناءها بعدالة ومساواة بجيشها وقواها الأمنية، داعيًا المرجعيات الروحية إلى لعب دور أساسي في الدعوة إلى الحوار والتعقل.
المطران معوض
من جهته، ألقى المطران معوض كلمة شكر فيها الرامي، معتبرًا أنّ اللقاء مناسبة لتجديد الشراكة الإسلامية–المسيحية في العيش المشترك، مؤكدًا حاجة البقاع إلى خطط إنمائية شاملة خاصة على صعيد البنى التحتية والزراعة. كما دعا إلى التمسك باتفاق الطائف كمدخل لبناء دولة قوية قادرة على حماية جميع أبنائها.
الغزاوي
بدوره، أشاد الشيخ الغزاوي باللقاء، معتبرًا أنّ اجتماع المطارنة والمشايخ يطمئن المواطنين، داعيًا السياسيين إلى أن يحذوا حذوهم ليطمئن الوطن. وقال: “لن نحتمي بطوائفنا ولا بأحزابنا، بل بدولة قوية نعتز بها جميعًا. وإذا كانت طبول الحرب تُقرع، فسنكسر عصا الفتنة بوحدتنا.”
وأكد أنّ لبنان ليس ملكًا لأهله فقط بل لكل صاحب رسالة، مشددًا على أنّ المحبة هي الضمانة لبقاء لبنان أرضًا ورسالة.