الأحداث - كتب رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي شارل عربيد، على منصة “أكس”: “في وقت يمرّ فيه لبنان بأزمة مياه خانقة، يجد المواطن نفسه مضطرًّا لشراء المياه من الصهاريج. لكن الكارثة أن جزءًا كبيرًا من هذه المياه ملوّث، مالح، وغير صالح للاستعمال، ويُباع بأسعار باهظة… من دون أي رقابة أو التزام بالمعايير الصحية”.
وأضاف عربيد: “المطلوب من أصحاب الصهاريج: الالتزام ببيع مياه نظيفة مطابقة للمواصفات، فصحة الناس ليست سلعة. والمطلوب من الدوائر المعنية القيام برقابة حقيقية ومحاسبة كل من يمارس الغش أو الإهمال، ومن المستهلكين: لا تتساهلوا، وأبلغوا عن أي مخالفة، وتوقفوا عن شراء المياه الملوّثة… صحتكم أمانة في أيديكم. الصحة لا تُشترى ولا تُعوَّض… والصمت عن الغش يمنحه فرصة للانتشار