Search Icon

سليمان: لالتزام الضوابط الذاتية عند استعمال المنابر الإعلامية والسياسية

منذ ساعة

سياسة

سليمان: لالتزام الضوابط الذاتية عند استعمال المنابر الإعلامية والسياسية

الأحداث- اعتبر الرئيس السابق ميشال سليمان في تصريح، أن "الاتهامات المتبادلة بين الأطراف يجب ألا تمر مرور الكرام، لا سيما تلك التي قد تؤدي إلى القتل أو التصفية الجسدية أو المعنوية للخصم السياسي"، وقال: "على كل رئيس مجموعة سياسية أو مؤثر اجتماعي أو سياسي أن يلتزم آداب الخطاب والضوابط الذاتية عند استعمال المنابر الإعلامية والسياسية ووسائل التواصل الاجتماعي، ليكون قدوة لمناصريه، بل موجها ومرشدا لهم في هذا المجال".

أضاف: "لا يجوز بأي حال من الأحوال اتهام صحيفة أو محطة تلفزيونية أو موقع إلكتروني أو أي شخص بتهم خطيرة كالخيانة أو العمالة أو السرقة أو غيرها من دون وجود أدلة واضحة، لأن مطلق هذه الاتهامات يتحمل كامل المسؤولية القانونية والأخلاقية عنها".

وتابع: "في هذا السياق، نورد بعض النعوت والاتهامات المتداولة على سبيل المثال لا الحصر: الطعن بالظهر، العمالة للغرب أو للسعودية، الارتباط بالمشروع الإسرائيلي، الانعزاليون الجدد، حزب الحرب الأهلية، شيعة السفارات، خونة الطائفة ومنسلخون عن بيئتهم، ينفذون أجندة لضرب المقاومة من داخل الطائفة، يسعون للفتنة داخل البيت الشيعي، تكفيريون أو داعشيون مقنعون، أعداء المقاومة وفلسطين، ممولون من الخارج، أدوات لتنفيذ الحصار الأميركي على لبنان، مستعدون للتفريط بالسيادة مقابل المناصب، إلى ما هنالك من نعوت واتهامات أخرى".

وسأل: "ألم نتعظ من دروس الماضي، لا سيما من حرب الإسناد؟ ألم نكتشف أو على الأقل نتبين من تجسّس، ومن طعن بالظهر، ومن ارتبط بالعدو وكان عميلا له؟".

وختم: "على القضاء أن يلعب دورا حاسما في ردع الذين يمارسون هذا النوع من الاغتيالات السياسية والمعنوية، حماية للسلم الأهلي ولحق الناس في التعبير المسؤول، فليس كل شيء مباحا في السياسة، فالسياسة في جوهرها أخلاق، وخدمة لناس، وسعي لتحسين ظروف حياتهم".