Search Icon

شباب من أصل لبناني يزرعون أرزة في الوادي المقدس تجسيدًا لجذورهم وانتمائهم

منذ ساعتين

متفرقات

شباب من أصل لبناني يزرعون أرزة في الوادي المقدس تجسيدًا لجذورهم وانتمائهم

الاحداث- أعلنت "المؤسسة المارونية للانتشار" في بيان ان "مجموعة من الشباب والصبايا من أصل لبناني، قدموا من بلاد الاغتراب حاملين في قلوبهم حنينًا دفينًا إلى وطن الأرز، وطن الأجداد، التقوا وتوجهوا الى  الوادي المقدس - درب القديسين، حيث مشى الأبرار والنسّاك في صمت الصلاة وهدير الإيمان".

تابع البيان:"هناك، خطوا على الأثر ذاته، حاملين في خطواتهم شغف الاكتشاف وانبهار اللقاء الأول بجذورٍ طالما سمعوا عنها، ولكن اليوم... يلمسونها. ومن درب القداسة إلى غابة الأرز، رمز الصمود والخلود، كانت المحطة التالية. تلك الغابة التي وإن طالها الزمن، تبقى شامخة كلبنان، وكأنها تحضن الزائرين إلى صدرها. اجتمعوا هناك، في حضرة الأرز، وغنّوا لوطنهم الأم، لللاوطان التي قدموا منها وتحتضنهم اليوم، لكل بلدة قدموا منها، ولكل لهجة حملوها من بعيد، فكانت صدى كلماتهم يعانق سماء الارز".

اضاف:"في لحظة مؤثرة، زرعوا أرزة باسمهم جميعاً تخلد وطأة اقدامهم تراب الارز  وأخلد لقاء لن ينسى".

وتقدّم أحدهم قائلاً:"نحن  أرز، وارزة صغيرة في كل بلد، لكننا اليوم التقينا لنرى جذورنا، لنشهد على عملها العميق في أرواحنا. هذه الأرزة التي نغرسها، هي وعد منا بأننا سنبقى أبناء هذا الوطن، حيثما كنا".

ولفت البيان الى ان "الزيارة لم تكن مجرد رحلة، كانت لقاءً حيًّا بين الماضي والحاضر، بين هوية مزروعة في القلب، وأرض احتضنتها الأرواح. واليوم الرابع من هذا البرنامج لم يكن يوماً عاديًا، بل يوماً من أيام لا تُنسى. أيامٌ تنحفر في ذاكرة وطن اسمه لبنان، وطن لم يغب عنهم يومًا، وإن ابتعدوا عنه جغرافيًا وفي كل مرة وفي كل زيارة، يكتشفون أنهم ليسوا فقط أبناء وطن، بل أبناء قصة، جذورها هنا وأغصانها تعانق العالم".