الاحداث - رأى عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب بلال عبدالله أن "كتاب حزب الله الموجه الى الرؤساء الثلاثة أمس بدا بعيدًا من الواقع السياسي الحالي"، معتبرًا أن "المنطقة تسير في مسارات مختلفة عن لغة الوحدة الداخلية التي تحرص عليها الحكومة ورئيس الجمهورية".
وأشار في حديث الى "صوت كل لبنان"، الى أنه "من غير الواضح لمن وُجّه هذا الخطاب فعليا، البيئة الحزب أم للسلطة"، ودعا إلى "انتظار ما إذا كان المقصود منه الضغط باتجاه توازن أكبر في الموقف اللبناني".
وشدد على أنّ "الأولوية اليوم هي لمواجهة الاعتداءات الإسرائيلية وصياغة تفاهمات أمنية تحمي لبنان مع التمسك بالوحدة الداخلية وعدم فتح جبهات سياسية جديدة"، مكررا تأكيد أن "الجميع مصرّ على تنفيذ البيان الوزاري وضبط سلطة الدولة على كامل الأراضي اللبنانية بالتوازي مع دعم الحكومة في الضغط عبر المجتمع الدولي لوقف خروق إسرائيل".
أما عن الملف الانتخابي، وبعد اقرار الحكومة أمس مشروع قانون معجل مكرّر لانتخاب المغتربين لمئة وثمانية وعشرين نائباً، أوضح أن "الكرة الآن باتت في ملعب مجلس النواب ليصوّت هو بدوره على مشروع القانون"، وأضاف ردّاً على سؤال: "في حال الدعوة الى جلسة تشريعية، لا أعتقد أن هناك إمكانيّةً ألّا يدرج مشروع القانون المعجّل على جدول أعمالها".