الاحداث – أصدر أبناء عشيرة آل حدشيتي بيانًا بعد اجتماع عقدوه أمس للبحث في قضية مقتل المغدور حكمت حدشيتي، طالبوا فيه الأجهزة الأمنية والقضائية وعلى رأسها رئيس الجمهورية العماد جوزف عون بالتحرك الفوري لكشف هوية القاتل وتوقيفه ومَن يقف خلفه، وتسليمه إلى العدالة لينال القصاص وفق القوانين اللبنانية.
وأشار البيان إلى أنّ الجريمة وقعت على مسافة قريبة من القصر الجمهوري وثكنة عسكرية للجيش اللبناني، محذرين من أي تهاون أو تقاعس في هذا الملف، باعتبار أنّه قد يفتح الباب لارتكاب أعمال انتقامية تحت عنوان الثأر.
وأكدت العشيرة أنّها لن تقبل بطي الملف كما حصل في قضايا سابقة، محذرة من أنّها ستلجأ إلى ما تفرضه كرامتها وأعراضها للدفاع عن دماء أبنائها إذا لم تتحمّل الدولة مسؤولياتها، داعية إلى سرعة التحقيق قبل أن يغضب الشارع