الأحداث- سأل رئيس حزب حركة التغيير المحامي ايلي محفوض الشيخ نعيم قاسم ماذا جنيتم من وراء سياسات الانجرار وراء أهواء دولة أجنبية تحرّككم كالدمى؟
وردّ محفوض، في بيان له، على كلام قاسم، فقال: "شيخ نعيم قاسم، أنت لا تطلب دعماً، ولكنك تطلب عدم خدمة مصالح إسرائيل بحسب قولك.
لكنّك يا شيخ نعيم، بسلوكياتك واستمرار الميليشيا في أداء الوظيفة الأمنية، إنما أنتم أكثر من يخدم إسرائيل، فبفضل تهوّركم باتت أراضٍ لبنانية تحت الاحتلال.
أما عن الطائف ومزاجيتكم غير المنطقية في انتقاء ما يشبع غروركم، فيؤكد ذلك أنكم لم تعترفوا بالوثيقة يوماً، بحسب تصريحات قادة ميليشياتكم منذ تسعينيات القرن الماضي.
أما التحرير، فليس من اختصاصكم، لأنكم منظمة خارجة عن القانونين المحلي والدولي، وتصنيف وضعيتكم بالإرهاب بات معمّماً لدى معظم دول العالم.
شيخ نعيم، لا تلجأ إلى التلطّي خلف مواقف مبدئية يطلقها قادة ورسميون، لأن أسلوبك هذا لن يُلغي مفاعيل البيان الوزاري وصلابة الإصرار على حصرية السلاح.
غداً، وعند انتهاء مفاعيل الحرب التي تسببتم بها، سيسألك أهل الزرع المحروق، وقاطنو القرى المدمّرة، وذوو الضحايا والشهداء:
ماذا جنيتم من وراء سياسات الانجرار وراء أهواء دولة أجنبية تحرّككم كالدمى؟
مراراً وتكراراً، اخلع عنك الرداء الإيراني، وانتسب إلى لبنان الهوية والشرعية والانتماء، فالأبقى لكم هو الجمهورية اللبنانية، وليس الجمهورية الإسلامية".