الاحداث - صدر عن منسقية البترون في القوات اللبنانية البيان الآتي:
لا يكف التيار الوطني الحر في البترون عن التبجح بانجازات رئيسه من سد الجفاف في المسيلحة مروراً بطرقات المنطقة المهجورة المشتاقة الى الزفت منذ سنوات، و العطشى الى المياه، المحرومة نور الكهرباء، وصولا الى السد المتصحر في بلعة. ويعتبر التيار المنهار انه بالتصويب على النائب غياث يزبك يسترجع بعضاً من شعبيته، ولا يكتفي بهذا الحد بل يبتدع تخريفات تشبه طوايا نفسيته السقيمة، فصوّب على طريق بساتين العصي - تنورين معتبراً ان امر المباشرة بها لم يصدر، فيما اكد الوزير رسامني للنائب يزبك ان الامر صدر وان بإمكان المتعهد البدء في الايام القليلة المقبلة. ولا بد هنا من لفت النظر الى ان طريق بساتين العصي التي بدأ العمل بها كان النائب يزبك وراء تلزيمها، اما بالنسبة الى محطة حلتا للمياه فحري بالتيار الذي طيّر مليون دولار لإنشائها ولم تعطِ الا ثلث المردود من المياه، حري به ان يخجل.
بالنهاية نفهم توتر التيار المحروق شعبياً في البترون لكن ننصحه الا يتطاول على الكبار، ومن يوقع نفسه في الرمال المتحركة ننصحه ان يخفف البلعطة. على فكرة نسأل التيار عن محوّل الكهرباء المحروق منذ سنوات في بقسميا والذي كان يغذي وسط البترون وبعض الجرد، لماذا لم يتم تصليحه في عهدكم الميمون والمستطيل في وزارة الطاقة، وهل يمكننا تصليحه ام نكون نسطو على انجازاتكم العظيمة؟!